ملتقى الفنون السابع لذوي الإعاقة وأبناء الشهداء والموهوبين في اللاذقية
نظّم فرع منظمة طلائع البعث في اللاذقية ملتقى الفنون السابع في المركز الثقافي بمشاركة أطفال من ذوي الإعاقة وأبناء الشهداء والموهوبين و13 مدرسة.
وعبر الأطفال من خلال لوحاتهم المستوحاة من مخيلتهم الخصبة وبراءتهم وعفويتهم عن الوطن وجماله في أعينهم والطبيعة وبهائها، من خلال رسوم بسيطة ومساحات لونية تعكس جمال الطفولة وروعتها في أعينهم، مجسّدين القيم العليا برسوم بسيطة تحمل الكثير من المعاني وتضجّ بالحركة والحيوية.
وأشار باسل طراف رئيس مكتب التقانة والإعلام في فرع الطلائع في اللاذقية إلى أن الملتقى السابع للفنون هو عمل سنوي يعتمد على إنتاج الوحدات الطليعية للموهوبين منهم والمتميزين من ذوي الإعاقة وذوي الشهداء، وذلك بعد متابعتهم بمدارسهم والانتقال بعدها إلى ورشة مجمّعة للوحدات الطليعية وبإشراف معلمي الفنون في المدارس وموجهين اختصاصيين وبالتنسيق مع مديرية التربية والفعاليات الاجتماعية، وذلك لإبراز هذه النشاطات وتقديمها بالشكل الأفضل.
وبيّنت رشا أحمد مدير التربية المساعد في مديرية تربية اللاذقية أن التربية والطلائع هما جسد وروح واحدة، ومنظمة طلائع البعث تؤهل الأطفال بالمرحلة الابتدائية من الناحية الطليعية فيما تتولى مديريات التربية تقديم الدعم المادي واللوجستي ما يؤدي إلى نجاح أي نشاط هدفه تعزيز مهاراتهم.
بدورها بيّنت فداء شاهين مديرة مدرسة الشهيد بكري كيلاني ان مشاركة أطفال حي الرمل الجنوبي ومنهم أطفال أيتام تعرّضوا لظروف قاسية عكست تمسكهم بالأرض والوطن.
وأكدت المعلمة كفا كنعان معلمة دمج ذوي الإعاقة في مدرسة الشهيد توفيق حمود أهمية دمج هذه الفئة في المدارس الحكوميّة مؤكدة أنه بالاهتمام الخاص والرعاية والحب لهم نخلق منهم الإبداع والابتكار ونعلم الطالب كيف يتأقلم مع الواقع الاجتماعي ويتقبّله.