«القومي» ينعى المناضل جمال ياغي: من المتميّزين التزاماً ومناقبية وقد نذر حياته للحزب عطاءً ومثابرة وتضحية
نعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيق المناضل جمال محمد ياغي (عضو المجلس القومي ـ وناظر الإذاعة في منفذية بعلبك) الذي توفي صباح أمس بعد مسيرة حافلة بالنضال.
الرفيق الراحل من مواليد مدينة بعلبك في العام 1960. انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1977، وانخرط في العمل الحزبي، فكان واحداً من الرفقاء المتميّزين، إلتزاماً ومناقبية، وكان ملبّياً لكلّ مهمة يُكلّف بها، حيث شارك في العديد من معارك الحزب على كلّ المستويات، تجسيداً لإيمانه بالقضية التي تساوي وجوده.
تسلم مسؤوليات حزبية عديدة، في نطاق منفذية بعلبك، وأخرى مركزية، فمن مدير لمديرية بعلبك، إلى ناموس لمنفذية بعلبك، ثم ناظراً للعمل والشؤون الإجتماعية، فناظراً للتربية والشباب، ثم ناظراً للإذاعة وهي المسؤولية الحالية التي كان يتحمّلها.
ومن المسؤوليات المركزية التي تحمّلها، مديراً لدائرة الشباب في عمدة التربية والشباب، ثم ناموساً للعمدة، ثم وكيلاً لعميد شؤون التنمية المحلية وإدارة شؤون الانتخابات البلدية والنيابية.
انتخب مرات عدة لعضوية المجلس القومي، وحاز أوسمة وتنويهات عديدة منها »وسام الواجب».
عُرف الرفيق الراحل جمال ياغي، بمواظبته الدائمة على العمل الحزبي، لا سيما الطلابي، وكان حاضراً في مخيمات الطلبة والأشبال، آمراً ومذيعاً، وفي رصيده مئات الحلقات الإذاعية التي أثمرت عشرات الانتماءات.
الرفيق جمال ياغي من أسرة قومية أحد أركانها الأمين الراحل عباس ياغي، وقد أنشأ الرفيق جمال مع زوجته سهام صلاح عائلة قومية مؤلفة من ثلاث بنات هنّ: أليسار ورشا وميسم.
برحيل الرفيق جمال يخسر الحزب مناضلاً شجاعاً نذر حياته للحزب، عطاءً ومثابرة وتضحية.
هذا وقد عيّن موعد التشييع في مدينة بعلبك اليوم الجمعة الواقع فيه 25 تشرين الثاني 2022، عند الساعة الواحدة بعد الظهر.
البقاء للأمة.