تشييع الرفيق المناضل غسان جميل العريان بمأتم مهيب
«القومي»: أدّى قسطه للعز في مسيرة الحزب النضالية ومحطاتها المضيئة
شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلة العريان وأهالي راشيا والبقاع الغربي الرفيق المناضل غسان جميل العريان بمأتم مهيب، شارك فيه الى جانب عائلة الراحل، ناموس مجلس العمُد نزيه روحانا ممثلاً مركز الحزب، منفذ عام راشيا كمال الشموط وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام البقاع الغربي وسام غزالي وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين وجمع من القوميين.
كما شارك في التشييع الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، وفد كبير من مشايخ منطقة راشيا، الشيخ زياد العريان، قائد موقع راشيا في الجيش اللبناني العقيد وسام الحاج، العقيد إيلي أبو حيدر، مسؤول الشرطة العسكرية في منطقة راشيا النقيب ربيع سرايا، رئيس جهاز أمن الدولة في منطقة راشيا الرائد عمر أبو شقرا، عدد كبير من رؤساء بلديات راشيا ومخاتيرها.
كما تلقت العائلة اتصالات تعزية من نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، الأمين العام لحزب الاتحاد النائب حسن مراد، النائب والوزير السابق عبد الرحيم مراد وشخصيات رسمية وحزبية وفاعليات، ورفقاء من دول الاغتراب والكيانات السورية.
ورُفع النعش على أكفّ المشاركين والقوميين في القاعة العامة حيث أقيم المأتم، ووري جثمان الراحل الثرى بعد أداء التحية الحزبية.
بيان النعي
وأصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً جاء فيه:
ينعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود الرفيق المناضل غسان جميل العريان الذي توفي ليل الأربعاء 24 تشرين الثاني 2022، بعد مسيرة نضال قوميّ حافلة بالعطاء.
الرفيق الراحل من مواليد راشيا، 1958، انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1975، ليبدأ مسيرة حزبية تحمّل خلالها العديد من المسؤوليات الحزبية، إذ عُيّن مديراً لمديرية برالياس في ثمانينيات القرن الماضي، وناظراً للمالية في منفذية راشيا لسنوات عديدة، ورئيساً لشعبة التسليح في الحزب.
خضع للعديد من الدورات العسكرية وانخرط في جبهة المقاومة الوطنية، حيث شارك في العديد من عملياتها ضدّ العدو اليهودي.
عُرف الرفيق الراحل بمناقبيته والتزامه، وكان مشبع الإيمان بقيَم النهضة ومبادئها وبقضية الحزب والأمة التي تساوي وجوده.
الرفيق غسان العريان من عائلة قومية اجتماعية ركنها الأساس والده الأمين الراحل جميل العريان، وبوفاته يفقد الحزب رفيقاً مميّزاً وشجاعاً أدّى قسطه للعز في مسيرة الحزب النضالية ومحطاتها المضيئة.
البقاء للأمة.