احتفال لـ”البعث” في الهرمل بذكرى “التصحيحيّة”
حمادة: لعلاقة سليمة مع سورية وتنفيذ الاتفاقيات
حجازي: لو لم يتآمروا على سورية لكان لبنان بخير
نظّم حزب “البعث العربي الاشتراكي” احتفالاً حاشداً لمناسبة الذكرى الـ52 للحركة التصحيحيّة، في الهرمل، وذلك بحضور وعضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين إيهاب حمادة وملحم الحجيري، الأمين القطري لحزب البعث في لبنان علي حجازي وممثّلين عن الأحزاب الوطنيّة والقوميّة وفاعليّات سياسيّة واجتماعيّة وثقافيّة ووفود شعبيّة.
ودعا حمادة في كلمة له “المعنيين في الدولة اللبنانيّة إلى الإسراع لبناء علاقة سليمة وجديّة وجذريّة مع سورية وتفعيل كلّ الاتفاقيّات والمُعاهدات والمجالس معها”، محذّراً من “أيّ مخطّط لاستغلال وجود النازحين السوريين في لبنان لتمرير مسار سياسي قد يكون حُضِّر له في الغرف السوداء”. وطالب المعنيين بـ”إيجاد آليّات سريعة في ترتيب عودة النازحين إلى ديارهم”.
بدوره، أكّد حجازي أن “الأمل الوحيد الذي نُراهن عليه اليوم لإخراجنا من مآزقنا المعيشيّة والاقتصاديّة والماليّة هو مردود النفط، الذي لولا المقاومة ومسيّراتها وسيّدها لما حصلنا عليه”.
ورأى أنه “لو كانت الأمور في سورية كما كانت قبل بدء المؤامرة الكونيّة عليها، فإن جزءاً كبيراً ممّا نُعانيه لم يكن موجوداً، فلم نكن نتسوّل القمح أو نعاني أزمة طحين، ولا كنّا مضطرين لتسيير قوافل النفط من الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران مروراً بالعراق وسورية التي كان عندها فائض 5000 ميغاوات من الكهرباء، ولا كنّا مضطرين لتسوّل أدوية السرطان أو مهدَّدين بالأسعار القاسية للمواد الأوليّة التي نعتاش منها جميعاً”.