منفذية حمص في «القومي» تحتفل بعيد تأسيس الحزب بأمسية موسيقية لفرقة «موزييك»
المنفذ العام العميد نهاد سمعان: أثبتت الأحداث صحة عقيدتنا فلنثق بأنفسنا ونستمرّ بالعطاء
العميد نهاد سمعان: خرجنا عن المألوف قليلاً لنسلط الضوء على عيّنات من أعمال
بعض من لامسهم فكر سعاده فأبدعوا وأنتجوا فكراً وشعراً وأدباً وموسيقى
أحيَت منفذية حمص في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد التسعين لتأسيس الحزب، فأقامت أمسية موسيقية سورية أحيتها فرقة «موزييك» على مسرح «دار الثقافة» في حمص بحضور رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان ممثلاً برئيس المكتب السياسي في الشام ـ عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان، العميدة والوزيرة الدكتورة ديالا بركات، العميد ـ منفذ عام حمص وعضو مجلس الشعب نهاد سمعان، وكيل عميد التربية والشباب في الشام براء جلقان، منفذ عام حرمون حاتم ستوت، منفذ عام العاصي فارس حلاق، منفذ عام البقاع الشمالي محمد الجبلي، وأمناء ,اعضاء هيئة منفذية حمص وعدد من أعضاء هيئات المنفذيات المجاورة ومسؤولي الوحدات الحزبية.
أمين فرع حمص في حزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية، عضو المحكمة الدستورية العليا فارس سطوف، رئيس مجلس محافظة حمص فواز الهاشمي، رئيس مجلس مدينة حمص عبدالله البواب، شيخ عشيرة التركي الشيخ خالد التركاوي، ممثلي رؤساء الأفرع الأمنية، عدد من أعضاء مجلس الشعب، قادة المنظمات الشعبية والفلسطينة، أمناء وأعضاء قيادات أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، رؤساء غرف التجارة والصناعة، نقباء المهندسين والأطباء والمهندسين الزراعيين والمحامين والصاغة، مدير الثقافة في حمص حسان لباد، رئيس جمعية العاديات الدكتور نزيه بدور، وفعاليات حزبية وسياسية وثقافية واجتماعية وحشد من القوميين والمواطنين.
كلمة المنفذ العام
وألقى منفذ عام حمص نهاد سمعان كلمة قال فيها: “في احتفالنا اليوم سنخرج عن المألوف قليلاً فنسلط الضوء على عيّنات من أعمال بعض من لامسهم فكر سعاده فأبدعوا وأنتجوا فكراً وشعراً وأدباً وموسيقى، فأحيوا أرواحنا بأعمال جعلتنا نصبح في حالة حب عظيم دائم لأرضنا سورية، فنّ جعل من حبنا لسورية يصل إلى حدّ الوله”.
وقال: “شكراً فرقة موزاييك التي تعهّدت بتجسيد فكرتنا وتقديم عيّنات من أغانينا، إنها أغانيكم في الواقع، وآنَ أن نتعرّف معاً على دوافع هذا الإبداع وظروف إبداعه. هذا الفن الراقي الذي فعل في نفوسنا لحظة إنتاجه وما زال يفعل… ثباتنا بأرضنا جعلنا نعطي بلا حدود، جعلنا نصمد، نهاجم، نقاوم، لنحيا… وعذراً من كل الشعراء والأدباء والموسيقيين القوميين الاجتماعيين الذين لم تتح لنا هذه الساعة القصيرة أن نقدّم حتى عيّنات من إنتاجهم الوفير”.
أضاف: “قبل أن نبدأ رحلة المتعة معاً، أودّ أن أشكر الأصدقاء الذين ساعدونا لإعداد وإقامة هذا الحفل، رتبت أسماءهم بحسب أبجديتنا السورية الأبجدية الكنعانية الأرامية (أبجد هوز حطي كلمن) وليس بحسب أبجدية الخطاطي. السادة مع حفظ الألقاب: أكرم نورية، أنطون داوود، وليد لياس، لبيب الاخوان، ماجد صباغ، منير سمعان، مفلح الجندلي، سرمد حلبي، عادل طيارة، عصام أنبوبا، فاضل سفر. وأيضاً لا بدّ من كلمة للرفقاء في هذه المناسبة المجيدة:
رفقائي، لقد أثبتت الأحداث صحة عقيدتكم فثقوا بأنفسكم واستمرّوا بالعطاء في كلّ الميادين، مارسوا البطولة ولا تخافوا فأنتم رأس حربة الأمة في صدر أعدائها ودرعها الصلب والبصمة التي ستشعل نار حضارتها من جديد وكما كنت أختم دائماً سأختم: لا تقولوا فعلنا إنّ سعاده قد فعل… إنه الحجة والرابط والمنطق السليم، إنه المُذكّر… والمُنذر. لتحي سورية وليحي سعاده”.
الفرقة الموسيقية
وعزفت فرقة موزاييك مقطوعات موسيقية مختلفة للموسيقار زكي ناصيف والسيدة وفيروز وجوليا بطرس وأناشيد قومية متنوعة ومنها: جبال الصوان، شآم يا ذا السيف، موطني يا توأم التاريخ، أذكر يوماً كنا بيافا، بالحراب، وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان، ميدلي هلي يا سنابل وفيروز، مدلي جوليا، بلديات.
عرّف الحفل الرفيق دلامة غنوم، وتمّ تكريم الطالب ابراهيم ملوك لحصوله على العلامات الكاملة في الشهادات الرسمية، بدرع تقديرية من عمدة التربية والشباب.
وكان في استقبال الحضور فرقة منفذية حمص النحاسية.