استقبل رئيس الحكومة السابق البروفسور حسان دياب وفداً من إدارة موقع “صدى4 برس” في دارته في تلة الخياط
، ضمّ مدير الموقع وعضو لجنة المواقع الالكترونية علي أحمد، المستشار د. قاسم حدرج، مدير التحرير المسؤول في جريدة “البناء” رمزي عبد الخالق، الباحث السياسي والاستراتيجي د. علي حمية، الخبير الاقتصادي والمالي أحمد بهجة، المحامي سالم عوالي، الكاتب منجد شريف، الإعلامية ريم عبيد، الناشط والإعلامي باتريك رومانوس والصحافية فرح سرور.
تطّرق الحديث خلال اللقاء إلى آخر المستجدات اللبنانية، لا سيما الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنون نتيجة غياب الحلول، وهذا ما يجعل مآلات الأمور نحو المزيد من التعقيد بدلاً من وضع الحلول موضع التنفيذ.
وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم الكبير للرئيس دياب وجهوده المشهودة لإنقاذ لبنان، حيث شكل ترؤسه للحكومة بعد 17 تشرين الأول 2019 فرصة لن تعوّض، خاصة لجهة خطة التعافي الاقتصادي والمالي وما تبعها من خطط إصلاحية للنهوض بقطاعات الزراعة والصناعة والسياحة على أسس علمية جديدة.
وخلال اللقاء أكد دياب أنّ طريق الحلّ هو القضاء على الفساد، خصوصاً أنّ السياسات الاقتصادية والمالية المعمول بها لا تبشر بالخير، داعياً الشعب الى التكاتف لاستعادة لبنان لأنه في طريقه هذا يتجه نحو الانهيار.
وبالنسبة لحكومته اعتبر دياب أنه يوافق رأي المجتمعين أنها كانت فرصة لم يغتنمها لبنان، إذ كان المميّز فيها رغبة الجميع في العمل الجادّ من أجل لبنان، وكانت الحكومة قد التزمت بالمعايير التي وُضعت، كما كانت تضمّ عشرين وزيراً من التكنوقراط، ولكن الضغط السياسي أولاً ومن ثم الكوارث التي حلّت بلبنان… كورونا وانفجار مرفأ بيروت وغيرها من الأسباب التي حالت دون إتمام حكومتنا للمهمات التي أخذتها على عاتقها.
ورأى الرئيس دياب أنّ استمرار اعتماد حاكم واحد لمصرف لبنان على مدى ثلاثين عاماً هو أمر لا يحصل في أهمّ دول العالم، مستغرباً إصرار المنظومة الحاكمة على الإبقاء عليه رغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في هندسة السياسات المالية.