ثقافة وفنون
وطن..
} عبير حمدان
ضممت أيامي كغيمة راحلة
وانسكبت على تقاطيع الريح
إنحناءة زمنٍ..
خذلني المطر مرة
وكسرني غيابك مرات
بيننا فوران الطبيعة
مزيج من نور ونار…
مرير درب العودة
كيف أخطو الى السماء
وأنت تغلق أبوابها؟
هل يروقك صقيع جسدي المنهك؟
لتحجب عني جمر اليقين!!
هناك على مشارف اللون
أتلو صلاة العشق الأخيرة
والموج تسبيح..
بيننا شغفٌ وحنين
وترنيمة أملٍ
فلا تدع نصل الحزن دامياً
لاقيني عند مفترق وهمٍ
تأبط البحر والنهر ووريقات الشجر
والشمس والنجوم والقمر
وعين الماء وأهازيج القرى
وضوضاء المدينة
وأرسم على قارعة النبض حلماً
قد يكون لنا فيه ركنٌ يسمّونه الوطن..