تواصل الفعاليات الثقافية ضمن أيام الثقافة السورية في درعا
تتواصل فعاليات الاحتفالية التي تقيمها محافظة درعا بمناسبة أيام الثقافة السورية، حيث أقيم الملتقى الموسيقي الثالث وأطلق عليه دورة الموسيقي الراحل أحمد ناجي المسالمة لما له من باع طويل في الموسيقى وأياد بيضاء في حفظ التراث الموسيقي الغنائي لمحافظة درعا، وحمايته من الاندثار.
وقدم كورال فرقة نقابة الفنانين بدرعا بقيادة عازف الكمان محمد أبو شاهين ومشاركة كبار العازفين في المحافظة عدة أغان من تراث حوران وتراث المحافظات السورية وأغاني لكبار المطربين السوريين.
وقال المايسترو أبو شاهين إن الراحل أحمد المسالمة يستحق أن تحتفي به المحافظة، فهو واحد من أهم موسيقييها الذين بذلوا جهوداً كبيرة في حماية تراثها الموسيقي والغنائي من الضياع.
وأكد العازف محمد أبازيد أن فرقة النقابة التي مضى على تأسيسها نحو عام ونصف العام تقريباً تسعى لأن تكون بصمة مختلفة في عالم الموسيقى من خلال ما تقدمه، ومن خلال رعايتها للمواهب الغنائية المميزة.
وأوضح المغني الشاب ابراهيم الجاموس أنه سعيد لمشاركته في هذا الملتقى وخاصة أنه يحمل اسم واحد من أشهر موسيقيي درعا، لافتاً إلى أن مشاركته بالغناء في عدة أغان من تراث درعا ولمطربين سوريين تعزز موهبته الغنائية وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويسعى لتطوير موهبته من خلال التدريب المستمر والمشاركة في كل الفعاليات.
وفي السياق ذاته وقع الأديب حسين الرفاعي مجموعته القصصية البعد الخامس في إطار احتفالية درعا بأيام الثقافة السورية وذلك في قاعة المعارض في مديرية الثقافة في درعا.
وقال الأديب الرفاعي إن مجموعته القصصية التي تقع في 100 صفحة من القطع المتوسط تتضمن مجموعة من القصص القصيرة والقصيرة جداً التي تتناول الهم الإنساني والمعاناة اليومية، وتعالج قضايا اجتماعية وإنسانية ووطنية تحمل قيم المقاومة وثقافتها مهداة إلى شهداء الوطن الذين قضوا دفاعاً عن ترابه وعزته.
وللأديب حسين الرفاعي أربع مجموعات قصصية هي الحلم والعاصفة وعندما يغيب القمر وحدث شرقاً، ومجموعة شعرية سلاماً على الأرجوان ورواية بعنوان باشان ولديه رواية أخرى قيد الإنجاز بعنوان وادي الذهب.
من جانبه أكد الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية أن المجموعة القصصية للأديب الرفاعي تأتي في وقت يجب التركيز فيه على الإبداع لمواجهة الحرب وآثارها.