فالنسيا يعتذر باكياً لعدّم تأهل الإكوادور
أجهش قائد الإكوادور المخضرم إينر فالنسيا بالبكاء وهو يعتذر لعشاق كرة القدم في بلاده بعد الإخفاق في بلوغ الدور الثاني بكأس العالم في قطر. لكن فالنسيا، الذي كان فريقه قاب قوسين من بلوغ دور الستة عشر ومضاهاة أفضل أداء سابق لمنتخب الإكوادور في 2006، وجد بعض العزاء في كلمات التشجيع من الجماهير بعد تألقه الشخصي في البطولة. وقال فالنسيا باكياً بعد الهزيمة 2-1 أمام منتخب السنغال، والتي حرمت الإكوادور من التقدم في البطولة «أعتذر لشعب الإكوادور». وأضاف «لم نتوقع ذلك وكنا سعداء للغاية بما فعلناه.. لسوء الحظ لم نتمكن من تلبية طموحات عشاق كرة القدم في الإكوادور». لكن اللاعب المخضرم البالغ من العمر 33 عاما سيظل بطلاً قومياً في بلاده. فيما علّق زميله المدافع أنخيلو برسيادو «للأسف هذه هي كرة القدم. تعاقبك في بعض الأحيان. نعتذر بشدة على انتهاء مشوارنا في البطولة ونشكر جماهير الإكوادور على الدعم والمساندة».