مديرية الميدان في «القومي» أحيت عيد تأسيس الحزب باحتفال حاشد
العميد شادي يازجي: حزبنا أرسى نهج الصراع والمقاومة سبيلاً وحيداً
لدحر الاحتلال عن أرضنا وأثمر انتصارات كبيرة
مدير مديرية الميدان رفعت الطباع:
} للميدان أهمية تاريخية ودور بناء في معركة سورية ضد الاستعمار ومشاريع التفتيت
عضو قيادة شعبة الميدان في «البعث» علي جديد:
} دماء كتائب البعث ونسور الزوبعة امتزجت في ملحمة نصر سوري خلدها التاريخ
أحيت مديرية الميدان في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب، فأقامت احتفالاً حضره العميد شادي يازجي، مدير مديرية الميدان رفعت الطباع وأعضاء هيئة المديرية، ممثل الحزب في فرع ريف دمشق للجبهة الوطنية التقدمية أنور أبو شاش وعدد من المسؤولين.
وحضر الاحتفال امين شعبة المدينة الثالثة (الميدان) في حزب البعث العربي الاشتراكي بسام بركات وعضو قيادة الشعبة علي جديد، أمين شعبة الميدان لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي مازن السرغاني، أمين شعبة الميدان للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي مصطفى أبو حجية، ممثل الحزب الشيوعي شبلي أبو مغضب، مختار حي الميدان عماد حيدر وفاعليات الحي.
بداية الاحتفال وقف الحضور دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والجيش والأمة، وللنشيدين، نشيد الجمهورية العربية السورية ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي.
عضو قيادة شعبة الميدان في “البعث” علي جديد هنأ في كلمته القوميين بمناسبة عيد تأسيس الحزب، ثم أشار الى العلاقة بين الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي واشتراكهما في الدفاع عن الوطن حيث امتزجت دماء كتائب البعث ونسور الزوبعة في ملحمة خلدها التاريخ.
كما تحدّث جديد عن الإنجازات الكبرى للحركة التصحيحة المجيدة التي قادها المؤسس الرئيس الخالد حافظ الاسد.
وألقى مدير مديرية الميدان رفعت الطباع كلمة أشار فيها الى دور الحزب النضالي منذ تأسيسه وحتى في ميادين الصراع ومعركة التصدّي للقوى الإرهابية، اضافة الى تصديه لكافة عوامل الجهل والتخلف والرجعية والطائفية والانعزالية المهددة لوحدة المجتمع.
وقال الطباع: نحن عازمون في مديرية الميدان على القيام بكل مسؤولياتنا تجاه المتحد وأهله، والعمل لتعزيز العمل الاجتماعي والثقافي، خصوصاً أن لهذا المتحد أهمية تاريخية ودوراً بناء لكونه شكل جزءاً من معركة سورية ضد الاستعمار ومشاريع التفتيت.
وتحدّث في الاحتفال العميد شادي يازجي فأشار الى أن تأسيس حزبنا جاء في مرحلة دقيقة، حيث كانت أمتنا واقعة في حالة من التخبّط وضياع الهوية بفعل الاستعمار والاحتلال، فجاء تأسيس الحزب ليؤكد على هوية الأمة السورية وليطلق مواجهة مفتوحة ضد الاستعمار الفرنسي والانكليزي وضد مشروع الاستيطان الصهيوني على أرض فلسطين.
وأكد يازجي أن الحزب السوري القومي الاجتماعي وخلال مسيرته الممتدّة تسعين عاماً أرسى نهج الصراع والمقاومة سبيلاً وحيداً لدحر الاحتلال عن أرضنا وقد أثمرت مقاومته ومقاومة كل القوى الحليفة، انتصارات كبيرة.
وأشار يازجي إلى تزامن قيام الحركة التصحيحية المجيدة مع تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وقال إن أهداف هذه الحركة وإنجازاتها، رسخت التلاقي على الثوابت ومبادئ السيادة والكرامة دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.
