الملتقى السابع لفنون الأطفال في حمص
قدّم نحو 200 طفل ومدرس فنون نتاجهم المبدع في مختلف المجالات عبر الملتقى السابع لفنون الأطفال الذي تقيمه منظمة طلائع البعث في حمص، بعنوان (الأيادي المبدعة ترسم من نور) في المركز الثقافي في المدينة.
الملتقى الذي استمر يومين، افتتح بمعرض للأعمال الفنية ضم أكثر من 500 عمل فني بين أوريغامي وعجمي وحرق على الخشب ورسم على الزجاج، وأعمال من توالف البيئة، ولوحات فنية وأزياء شعبية وصناعة الورد والمشغولات الصوفية والسجاد.
وأشارت فاتن محمود عضو قيادة فرع حمص لطلائع البعث رئيسة مكتب الثقافة والفنون الجميلة إلى أن الملتقى يضم جميع اختصاصات الفنون الجميلة، حيث تم تشكيل ورشات عمل خلال الشهرين الفائتين بمناسبة الأعياد وأخذت كل منطقة طليعية على عاتقها الاهتمام باختصاص أو اثنين لينجزوا الأعمال كمشرفين وأطفال، ويكون المعرض اليوم نتاج أعمالهم.
وأضافت: إنه تم تنظيم 4 ورشات ستتابع عملها على مدار يومين خلال الملتقى في مجالات الحرق على الخشب والرسم على الزجاج، وصناعة الورد والسجاد.
وبين عبد الباسط عودة مشرف المنطقة الطليعية الأولى أن ما يميز المعرض هذا العام مشاركة أكبر عدد من الأطفال على مستوى المحافظة، إضافة إلى مدرسي الفنون ومدارس الأنشطة التطبيقية.
وقالت مدرسة الفنون جورجيت تركية من مدرسة الباسل الأولى للأنشطة التطبيقية: إن الأطفال أظهروا مواهبهم المبدعة، وعبروا عن أفكارهم المختلفة بشتى الفنون بإشراف مدرسين مختصين، وتم الاعتماد على توالف البيئة وإعادة تدوير المواد بأبسط الإمكانيات والأدوات، فيما بينت مدرسة الفنون كاترين سكاف أن المعرض كان فرصة لتقديم أعمال المدرسين أيضاً وإظهار مختلف المهارات.
وتضمن اليوم الأول للملتقى عرضاً كرنفالياً للأزياء الشعبية التراثية على مسرح قاعة الأديب سامي الدروبي، وفقرة تراثية شعبية راقصة ومحاضرات تثقيفية بالتشارك مع مختلف الوزارات.
وقالت الإعلامية ناديا إبراهيم إنها شاركت في الملتقى من خلال محاضرة تحدثت فيها عن فنون الأطفال ومحاولات الطفل الأولى في الرسم خلال المراحل العمرية المبكرة، وكيف يحاول الطفل أن يتواصل مع المحيط من خلال الرسم.
ومن المشاركين بالمعرض اختصاص الرسم على الزجاج الأطفال شام عبد الغني وجنى كنجو ونور السقا وعبد الخالق بخيت وحمزة شبلوط وحنين حديد الذين أشاروا إلى أن الملتقى ساعدهم في عرض نتاجهم الفني أمام المهتمين، وشجعهم على تقديم المزيد بهذا المجال.
وأشار الطفل محسن علي سكاف إلى أن ملتقى الفنون أصبح محطة سنوية مميزة ينتظرها أطفال طلائع البعث بحمص كل عام لتقديم أجمل ما لديهم من أعمال وأشغال يدوية.