ثقافة وفنون
بعضنا لا يشبهنا!
} ابتسام الحروب
وجعٌ وفائض أحزان
تناقضات عميقة.. وبعضنا صار لا يشبه البعض الآخر
حانات مكتظة في أمكنة نام صغارها على معزوفة تصبحون على رغيف،
صروح التعليم التي كانت موئلاً للفقراء وتشهد على نجاحاتهم، هي اليوم لا تتسع لهم،
مشهديات متضادة.. صخب كارثي على قارعة الفوضى
تباً للحرب.. تباً للإرهاب تباً للاستعمار
رغم اللامبالاة، لا زال لصوص المناشير كخفافيش الليل.. ولا زال جارنا الموظف المحترم يهتم بربطة العنق، يسوؤه عدم القدرة على شراء حذاء جديد، فكل ما جهد به واجتهد، لا يساوي تكاليف كحل عين إحداهن، عين أدركت من كل شيء ما لم تدركه أعين أثقلتها نظارات الدراسة الطويلة!
رغم كل القصف والدمار والخرب، ستظل سورية هي سورية، عظيمة الشأن عزاً وكرامة، فهي كطائر الفينيق حيّة لا تموت.