حميّة والسقطى تابعا بحث واقع الموانئ والمرافئ العربيّة
اجتمع وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة في مكتبه، مع عميد كليّة النقل الدولي واللوجستيّات مدير المكتب الفنّي لشؤون النقل الدولي واللوجستيّات، المُكلّف من قبل الأكاديميّة العربيّة للعلوم والتكنولوجيا خالد عبدالله السقطى، بحضور مدير عام النقل البرّي والبحري أحمد تامر ورئيس مجلس إدارة لجنة إدارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني.
وجرى البحث، بحسب بيان المكتب الإعلامي للوزارة “في الطرح الذي قدّمه حميّة خلال مشاركته في مجلس وزراء النقل العرب الذي عُقد أخيراً في الإسكندريّة، والذي تبنّاه المجلس في توصياته الصادرة عنه، والمُتعلِّق بأهميّة وضرورة العمل على إعداد دراسة تُبيِّن وضعية واقع قطاع الموانئ والمرافئ العربيّة، ولا سيما لناحية حجمها وسعتها وقدراتها الاستيعابيّة ومدى إمكان تطويرها وربطها ببعضها، بُغية الإفادة من موقعها الجغرافي المتميِّز على خارطة خطوط النقل البحري الدوليّة، كتمهيد للعمل المشترك على تطويرها وجعلها مؤهّلة لتحقيق المصالح العربيّة في هذا المجال”.
وأكد حميّة “أن حركة التصدير والاستيراد مُهمّة ويُمكن تفعيلها ضمن إعداد استراتجيّة مبنيّة على دراسة ورؤية علميّة دقيقة، تُساهم في تعزيز التكامل بين قطاع المرافئ، بحيث تكون منطلقاً للترابط البحري بين سائر الموانئ والمرافئ العربيّة ذات الصلة. وللأكاديميّة دور مهمّ في داتا المعلومات التي تمتلكها والمُتعلِّقة بحركة البواخر في البحر المتوسط”.
واستعرض السقطى بدوره “الدراسة الأوليّة التي تحتوي على المؤشِّرات الدوليّة لأداء وترابط الموانئ والمرافئ البحريّة العربيّة”، لافتاً إلى أنه “سيقوم بزيارة ميدانيّة لكلٍّ من مرفأي بيروت وطرابلس برفقة تامر وعيتاني للاطلاع على واقعهما وجمع البيانات لإعداد الدراسة اللازمة”.
