غانتس: نواجه أكبر قنبلة أمنية واجتماعية ومصير الجيش على المحك
رأى وزير أمن العدو بيني غانتس، أمس، أنّ «إسرائيل تواجه تحديات كثيرة على صعيد الأمن القومي»، مشيراً إلى أنّها «تبدأ من إيران، مروراً بالساحة الفلسطينية، وصولاً إلى الحاكمية وصون الجبهة الداخلية».
وأضاف غانتس، في حديث إلى صحيفة «إسرائيل هيوم»، أنّ الجيش «الإسرائيلي» شهد في السنوات الأخيرة انخفاضاً مستمراً في نسب التجنيد، معتبراً أنه أصبح «جيش نصف الشعب».
وتابع: «ما لم نحافظ على جيش الشعب، لن يكون هناك أمن… وهذا ما سيكلّفنا باهظاً».
وأوضح أن تلك المشكلة «ليست نابعة من اعتبارات ديموغرافية فقط، بل هي نتيجة قرارات قيادية»، كاشفاً أنّه حاول «دفع نموذج خدمة جديد» داخل الجيش.
ولفت إلى أنّ «الحكومة الأخيرة كبحت تقدّم المخطط لأسبابٍ سياسية وشخصية»، مؤكداً أن «ذلك تفويت تاريخي للفرصة».
وأردف أنّ «انتهاك العقد بين الدولة ومواطنيها والتغلب على الخدمة في الجيش يمكن أن يصبحا في المدى الزمني المتوسط أكبر قنبلة أمنية واجتماعية لإسرائيل»، محذّراً من أنّ «غالبية الشباب في 2050 لن يخدموا في الجيش الإسرائيلي».
وشدَّد غانتس على «وجوب القلق على الدولة ككل، فضلاً عن الخشية على الجيش».