البرهان: الجيش لن يمانع أن يعمل تحت إمرة حكومة منتخبة
اعتبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس، أنّ القوّات المسلّحة لن تقبل بأي بنود في الاتفاق النهائي السياسي، يمكن أن تنال من ثوابت البلاد، مشدداً على ضرورة أن تقود العملية السياسية الجارية إلى حكومة مستقلين.
وأضاف البرهان، خلال حضوره تمريناً عسكرياً، أنّ الاتفاق الإطاري الذي تمّ توقيعه مؤخراً “ليس تسوية بالمعنى الذي فهمه البعض”، مؤكداً أنه كناية عن “نقاط تمّ طرحها نرى أنّه يمكن أن تساعد في حل التعقيدات السياسية الراهنة”.
وتابع: “وافقنا عليها ضمن اتفاق سياسي إطاري يصب في مصلحة كل السودانيين”.
وأشار البرهان إلى أنّه “يجب ألا تحاول أي جهة أن تختطف هذا الاتفاق لمصلحتها الذاتية، أو أن تسعى لاختطاف السلطة من جديد”، مضيفاً أنّ “القوات المسلّحة لن تُمانع في المُستقبل أن تعمل تحت إمرة حكومة شرعية ومُنتخبة”.
ولفت إلى استعداد القوات المسلحة “للتعاون حالياً مع القوى السياسية لاستعادة التحوُّل الديمقراطي”.
وقبل أيام، وقّعت قوى مدنية سودانية، مع مجلس السيادة السوداني على اتفاق سياسي إطاري يؤسس لفترة انتقالية جديدة في البلاد.