«دموع على سور الصين» للدكتور علي حجازي
أصدرت دار الأمير في بيروت، ضمن سلسلة إصداراتها للموسم الأول لعام 2023، مجموعة قصصية للدكتور علي حجازي تحت عنوان «دموع على سور الصين».
وأوضحت الدار أن «هذه المجموعة تسلّط الضوء على دموع غزيرة نزفت من عيون ضحايا سقطوا في مواقع صراع عديدة، بعدما استغاثوا كثيراً؛ ولم يسمع أصواتهم سوى المبدعين الملتزمين الذين لا يملكون سوى الحبر والريشة والإزميل سلاحاً يشهرونه في وجوه المتسلّطين».
وقال الدكتور حجازي عن مجموعته القصصية الجديدة: «وسطَ هذا الصراع الذي تحكمه شريعة الغاب، وتسيّره الأطماع والشهوات كان لا بدّ من موقف جريء، فالحياد الذي يلتزمه بعض الأدباء خيانة للإنسان وللإنسانيّة، للقيم والمبادئ والأخلاق. لذا، أراني منحازاً إلى مواقع الناس الطيّبين الذين يسقطون أمام حالات الاستقواء، ناذراً حبري عدسة لاقطة، تكشف، تعرّي، تسجّل المشاهد المأسوية، وتنقلها إلى الأجيال القادمة صوراً مشفّة في الوجع، ملوّنةً بالدماء النازفة، والدموع الذارفة، وهما يرسمان خريطة القهر المزمن الذي يلعن الأطماع والشهوات».
أمّا الناشر الدكتور محمد حسين بزي فقال: «رأيتها تحاكي آلام الحبر المتموّج على تعب المهمّشين من الناس، والفقراء المنسيّين في حقب تعدّدت تواريخها ولم تتعدّد أسبابها. إنّ الدكتور حجازي استطاع بومضاته الأدبية السريعة أن يحفر في هذا القلق وعياً، ويستفزه من الحلم المنكسر مع قليل من القسوة إلى مذكرات الطبيب والغفاري الذي يصحو على ديك الفجر علّه يوقظ النيام نحو الحرية التي لا تعترف بالسجادة الحمراء».
تقع المجموعة القصصية في 112 صفحة من القطع المتوسط موزعة على عشر قصص.