إضاءة باكورة أشجار الميلاد في دمشق
أضيئت شجرة الميلاد في منطقة المزة التي صممتها التشكيلية السورية بثينة علي لتكون بمثابة رسالة محبة وسلام وإبداع في موسم الأعياد المجيدة لهذا العام، في جو احتفالي تضمن ترانيم ميلادية قدمها كورال «مار أفرام السرياني» قيادة المايسترو شادي سروة بلغات متعدّدة.
الشجرة التي تفرّدت بتصميمها وأفكارها البسيطة، تخللتها كرات زرقاء وفضية معلقة بالهواء، وأحاطتها إضاءة زرقاء، بالإضافة إلى صناديق هدايا شفافة إلى جانبها، وورود طبيعية زرقاء أيضاً، بحيث يشعر من رآها كأنه في حلم أزرق جميل، ويحمله إلى عالم سحريّ هادئ.
وقالت التشكيلية علي عن «شجرة سورية» إنها تألفت في مضمونها من ستة كبلات فولاذية صاعدة من الحمامات البيضاء المضيئة، وكل كبل يضم حوالي خمسين حمامة متراصة، بحيث تتلاقى هذه الكبلات في مكعب مضاء.
وبيّنت التشكيلية علي أنها اختارت أن تكون الشجرة مصنوعة من الحمام، في دلالة على الإنسان السوري الذي يحمل السلام في قلبه مضيفة: «إننا تربينا نحن السوريين على العديد من القيم والعادات تصبّ جميعها في كوننا شعب محبة وسلام».
بدوره أشار المايسترو شادي سروة إلى أن مشاركة الجوقة تأتي ضمن سلسلة من المشاركات احتفاءً بأعياد الميلاد المجيدة في مناطق مختلفة من دمشق.