الوطن

«القومي» شارك «الشعبية» في بيروت وحلب باحتفالاتها في الذكرى الـ 55 لتأسيسها

احتفاء بالذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، احتفالاً في ساحة الشعب، في مخيم شاتيلا، وتمّ إيقاد شعلة الانطلاقة بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب عضوي اللجنة المركزية العامة للجبهة أبو جابر اللوباني وهيثم عبده، ومسؤولي الجبهة في بيروت ومخيماتها، وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات المخيم.
ألقى مسؤول الجبهة في بيروت مازن دسوقي، كلمة بالمناسبة، وبعدها انطلق المشاركون في مسيرة جابت شوارع المخيم الفرعية، لتنتهي بوضع إكليل من الزهر على أضرحة شهداء مجزرة مخيم شاتيلا.
وبالمناسبة، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسيرة انطلقت من أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، شارك فيها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب مسؤول منطقة بيروت في الجبهة مازن دسوقي، وقيادة الجبهة في بيروت ومخيماتها، ومثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات المخيم وحشد من أبناء شعبنا. وقد جابت المسيرة شارع المخيم الرئيس، وانتهت أمام النصب التذكاري للشهداء في مقبرة المخيم.
وبعد كلمة لمسؤول الجبهة الشعبية في برج البراجنة علي قيسية بالمناسبة، تم وضع إكليلً من الورد على نصب الشهداء، وايقاد شعلة الانطلاقة.
وأحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين باحتفال في مخيم النيرب بحلب، شارك فيه إلى جانب مسؤولي الجبهة، منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الإجتماعي طلال حوري على رأس وفد ضمّ عبد السلام المرعي وزياد زيتوني وحسن الهلال وحكيم ديري، أمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي في حزب البعث العربي الإشتراكي يوسف جوهر، ممثلي الفصائل الفلسطينية، نائب قائد لواء القدس عدنان السيد وحشد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية والإدارية في مخيم النيرب .
تحدث في الإحتفال أمين شعبة البعث ثم الفصائل الفلسطينية وكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي الختام تم توزيع شهادات تقدير ووفاء لأسر الشهداء .
وألقى منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الإجتماعي طلال حوري كلمة حيا فيها حكيم الجبهة وقادتها ومناضليها وشهداءها، كما حيا الأسرى الأبطال في معتقلات العدو، وأبناء شعبنا الذين يبتدعون أساليب جديدة في مقاومة ويجسدون وقفات عز الأمة رغم تآمر وتخاذل بعض الأنظمة العربية.
وأكد أنّ سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ستبقى قلعة المقاومة وحصنها المنيع وستبقى رغم كلّ ما تعرّضت له، مع فلسطين ولن نتنازل عن أي شبر من أرضنا المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى