لحّود: الطبقة السياسيّة لا تخجل ولا تشبع وتفعل ما تُريد
رأى النائب السابق إميل لحّود أنّه «قد تبيّن أنّ لبنان أصبح أغنى من الخليج»، مشيراً إلى أنّه «لا يُمكن إلاّ استنتاج ذلك بعد المؤتمر الذي عُقد في السعوديّة وجمع الدول العربيّة والصين من أجل تحفيز اقتصاد الدول المشاركة والاتفاقيّات التي وُقّعت بمبالغ طائلة، في وقتٍ ظلّ حضور لبنان شكليّاً وكان أقرب إلى المتفرِّج منه إلى المُشارك».
ولف لحّود في بيان، إلى أنّ لبنان «فوّت في السنوات الاخيرة فرصاً كبيرة للتعاون الاقتصادي مع الصين، ورفض عروضاً كثيرة، فقط لأنّ مسؤولين فيه يملكون حسابات مصرفيّة في الخارج ويخشون من العقوبات عليهم، في وقتٍ كان يخضع للتجويع على يد الأميركيّين، وأبرز دليلٍ على ذلك منع استجرار الطاقة من مصر إلى لبنان».
ودعا إلى «قراءة ما يجري في سورية، إذ بعد فشل مشروع تحويلها إلى إمارة تكفيريّة بقيادة «داعش»، قرّروا تجويع البلد ومعاقبة الشعب الذي صمد في وجه المؤامرة، وفرضوا عقوبات لا سابق لها، ما اعتبروه نموذجاً يصلح لتطبيقه على لبنان».
وقال «أمّا نحن فما زلنا نخشى من التعاون مع روسيا والصين وإيران التي عرضت خدماتها مراراً لمساعدة لبنان، لأنّ المسؤولين يخافون على ثروات الناس التي نهبوها».
وختم «عملاً بمبدأ «إن لم تخجل فافعل ما شئت»، تتصرّف الغالبيّة الساحقة من الطبقة السياسيّة في لبنان. هي لا تخجل ولا تشبع وتفعل ما تُريد».