قوات الاحتلال اقتحمت «الأقصى» ومخيم نابلس
اقتحمت مجموعات من المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وبالتوازي، بدأت قوات الاحتلال بإخراج المرابطين من داخله.
وسيكون المسجد الأقصى المبارك على موعد مع 8 أيام من الاقتحام التي ترافق احتفالات المستوطنين بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكاه)، والتي ستمتد من 18 حتى 26 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مخيم عسكر في مدينة نابلس، وحاصرت منزلاً فيه.
وفي هذا السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة مواطن بالرصاص، موضحاً أنّه هناك 7 حالات اختناق بالغاز خلال الاقتحام.
كما أفادت مصادر محلية باعتقال المواطن ناصر النقيب ونجله محمد في المخيم.
على صعيد آخر، حمّلت جمعية واعد للأسرى الاحتلال “المسؤولية عن كافة التداعيات الناجمة إزاء رفضه نقل الأسير المريض ناصر أبوحميد للمشفى، بعد دخوله مرحلة بالغة الخطورة”.
وقالت واعد إنّ “إصرار الاحتلال على إبقاء الأسير ناصر أبو حميد في ما يعرف بعيادة سجن الرملة سيئة الصيت، تعني أنّ الاحتلال ماضٍ في قرار إعدام وقتل ناصر أبو حميد”.
واستنكرت عدم تحرّك حقوقي وإنساني من قبل المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.