الدوحة ترفض تحقيقاً أوروبياً بشأن شبهات فساد تطال مسؤولين قطريين
دانت قطر، أمس، تحقيقاً بشبهة الفساد أطلقته بلجيكا وقراراً بتعليق تعامل الدوحة مع برلمان الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن هذا الأمر “قد يؤثر على العلاقات وعلى إمدادات الغاز الطبيعي بين الطرفين”.
وزعم بيان، لدبلوماسي قطري، أنّ الحكومة البلجيكية استخدمت معلومات “غير دقيقة” في التحقيق المذكور.
وحذّر البيان، من أّن قرار فرض “مثل هذه القيود التمييزية التي تحدّ من الحوار والتعاون، على قطر قبل انتهاء التحقيق سيؤثر سلباً على التعاون الأمني الإقليمي والعالمي، فضلاً عن المحادثات الجارية حول نقص وأمن الطاقة العالميين”، معرباً عن رفضه الاتهامات البلجيكية.
واعتبر الدبلوماسي إنه “من المخيّب للآمال بشدة أن الحكومة البلجيكية لم تبذل جهداً للتواصل مع حكومتنا لمعرفة الحقائق عندما علمت بالاتهامات”، مؤكداً على العلاقة “الوثيقة” مع بلجيكا.
وقال: “بلدانا تعاونا خلال جائحة كوفيد-19، وقطر مزوّد مهمّ للغاز الطبيعي المُسال لبلجيكا”.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، أهمية الحفاظ على إمدادات الغاز من قطر، بالرغم من فضيحة الفساد التي يجري التحقيق فيها.