“مؤتمر بغداد :”2 لتجنيب العراق والمنطقة انعكاسات الأزمات الإقليمية والدولية
انطلقت في الأردن، أمس، أعمال الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بدعوة من الملك الأردني عبد الله الثاني، وبحضور قادة الدول والمنظمات الإقليمية وممثلوها، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة العراقية محمد شيّاع السوداني.
وفي هذا السياق، أكّد المشاركون في المؤتمر دورته الثانية، في البيان الختامي، ضرورة الوقوف إلى جانب العراق في مواجهة كل التحديات، بما في ذلك الإرهاب، والتنمية الاقتصادية.
وشدّد المشاركون على أنّ “نجاح مشاريع التعاون الإقليمي، يتطلب علاقات إقليمية بنّاءة وقائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
ولفت المشاركون إلى أهمية آلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق، بما في ذلك مشاريع الربط الكهربائي في ما بينها، داعين إلى تجنيب العراق والمنطقة انعكاسات الأزمات الاقليمية والدولية.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحافي، أنّ مصر ستستضيف الدورة الثالثة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، العام المقبل.
ويأتي انطلاق المؤتمر في الأردن بناءً على قرار صدر عن المؤتمر الأول، الذي عُقد في آب/ أغسطس 2021، في بغداد، تأكيداً لدعم العراق، ولتطوير آليات التعاون معه.