حفل استقبال في سفارة كوبا بدمشق بمشاركة «القومي» وشخصيات سوريّة المقداد: سورية وكوبا تواجهان معاً العدوان الامبريالي بقيادة أميركا

نظمت سفارة جمهورية كوبا بدمشق حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لانتصار الثورة الكوبية وذلك في نادي ضباط موقع دمشق.
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في كلمة له أنّ الثورة الكوبية ستبقى دائماً في قلب سورية منوّهاً بالمواقف المشرّفة لكوبا لوقوفها إلى جانب سورية بصلابة في حربها من أجل استعادة حقوقها وتحرير أراضيها ومواجهة المؤامرة والعدوان الإرهابي الذي تتعرّض له، ودعمها لها في المحافل الدولية.
وقال الوزير المقداد: إنّ البلدين يتعرّضان لنفس الحرب والعدوان من الإمبريالية التي تمثلها الولايات المتحدة بأبشع صورها، مؤكداً مواصلة سورية دعم كوبا بمواجهة الحصار المفروض عليها.
كما أكد السفير الكوبي بدمشق ميغيل بورتو بارغا عمق العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع كوبا وسورية والتي تعود لـ 57 عاماً، وأنّ البلدين يتقاسمان مواقف مشتركة قائمة على الوحدة والتضامن والتعاون لمواجهة الحملات المعادية، وإرادة متبادلة للحفاظ على المواقف في كلّ المحافل الدولية وفي دعم القضايا العادلة لشعوب العالم التي تناضل من أجل تقرير مصيرها والحفاظ على سيادتها.
ولفت بارغا إلى أنّ بلاده ستواصل دعمها حق الشعب السوري في حريته واستقلاله وسيادته مشيراً إلى أنّ كلاً من كوبا وسورية واجهتا المؤامرات والعدوان المستمرّ وتخضعان لعقوبات أحادية الجانب ظالمة من قبل الولايات المتحدة الأميركية مؤكداً أنّ الشعب الكوبي سيواصل النضال من أجل بناء مجتمع جديد رغم القيود الكبيرة والتحديات الكثيرة المفروضة عليه.
حضر الحفل وزيرا الدفاع العماد علي عباس وشؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محسن بلال، نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار، معاون وزير الخارجية وبعض مديري الإدارات في وزارة الخارجية ورؤساء وممثلو البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية وعدد من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية.
كما حضر العميد عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد.