ندوة لمركز «جيل للبحث العلمي» – طرابلس في اليوم العالمي للغة العربية
أقام قسم الدراسات الأدبية والفكرية لـ «مركز جيل للبحث العلمي» ندوة عبر تطبيق زووم، لمناسبة «اليوم العالمي للغة العربية»، بإشراف رئيسة المركز سرور طالبي ومشاركة اختصاصيين من جامعات في لبنان والجزائر وتونس والمغرب والكويت ومصر واليمن.
بداية، تحدّثت طالبي ونوّهت بـ «أهمية هذه النشاطات العلمية التي تجسّد أهداف مركز جيل وعلى رأسها ربط أواصر التعاون بين أعضاء اللجنة العلمية»، تلتها مديرة الندوة الدكتورة غزلان هاشمي واشارت الى أن «ما سيقدم من مداخلات من صميم واقع اللغة العربية ومأمولها كذلك»، لافتة الى أن «من وراء التنويع في المحاور وعدم اختزالها في محور واحد حيازة تنوع معرفي»، وفتح النقاش على «إشكاليات مختلفة قد تكون بذرة مشاريع بحثية مستقبلاً».
ثم كانت المداخلة الأولى للبروفسور مصطفى بوعناني من جامعة سيدي محمد ابن عبد الله في المغرب، تناول فيها «اللغة العربية بين التعليم الحضوري والتعليم الالكتروني»، مركزاً على «رهانات الرقمنة ومقتضيات الجودة العالمية للتعليم الالكتروني(QM)»، فيما عالجت البروفيسورة آمنة بلعلى من جامعة مولود معمري في الجزائر اللغة العربية في خطاب النخبة، ليتحدث البروفسور طاطة بن قرماز من جامعة الشلف في الجزائر عن «الأثر الاجتماعي في تنمية اللغة».
أما الدكتور ماجد قائد قاسم من جامعتي عدن وأبين في اليمن، فسلط الضوء على اللغة العربية بين «واقع القراءة وقراءة الواقع»، في حين تناولت البروفسورة سليمة لوكام من جامعة سوق أهراس في الجزائر إشكالات الكتابة بين اللغة العربية والفرنسية والإبداع.
كما قدّم البروفسور اليامين بن تومي من جامعة باتنة في الجزائر مداخلة عن «اللغة العربية كلغة نقدية»، ليتحدث بعدها البروفسور محمد عبد العظيم من جامعة تونس عن اللغة القومية كعامل خفي في النمو الاقتصادي .
كذلك، تحدثت الموجهة الفنية للغة العربية في الكويت الباحثة المصرية جيهان علي الدمرداش عن اللغة العربية في عصر المعلوماتية، ليختم الدكتور عماد غنوم من الجامعة اللبنانية بمداخلة عن «الأبعاد الحضارية في أزمة اللغة العربية».