الاحتلال يُفرج عن الأسيرين العسعوس ويرفض معالجة الأسير وليد دقة
أفرجت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، عن الأسيرين الأردنيَّين رأفت وناظم العسعوس.
وأمضى الأسيران، ابنا العمومة، رأفت وناظم، وهما من بلدة بورين في نابلس، 20 عاماً في سجون الاحتلال، قبل الإفراج عنهما من سجن “النقب الصحراوي”.
يُشار إلى أنّ رأفت العسعوس أُسر في انتفاضة الأقصى عام 2000، وحُكم عليه بالسجن مدة 20 عاماً، حيث قام بتأليف كتاب في السجن بعنوان “رحلة في متاهات الأسر”، يروي تجربته في المعتقل، فيما فقد الأسير ناظم، خلال أعوام أسره الـ20، والدته ووالده وشقيقه الجريح ماهر العسعوس.
على صعيد متصل، كشفت جمعية “واعد” للأسرى أنّ الاحتلال يرفض توفير العلاج للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، رغم مرور شهرين على إصابته بالمرض.
ولفتت الجمعية إلى أنّ عائلة الأسير بصدد تقديم استئناف لدى المحكمة للسماح له بتلقي العلاج اللازم لمواجهة مرضه.
وأوضحت أنّ الاحتلال قام بإعادة الأسير وليد دقة إلى سجن عسقلان، رافضاً توفير الرعاية الطبية له.
وأضافت أنّ دقة “بحاجة إلى وحدات دم بشكل مستمر، وهو يعاني من فقدان وحدات في زمن قياسي قصير”، موضحة أنّ زملاءه يتولون العناية به.