تكريم الفائزين بجائزة الجولان للإبداع الأدبي
كرّمت محافظة القنيطرة بالتعاون مع مديرية ثقافة القنيطرة وجمعية نور للإغاثة والتنمية الفائزين الثلاثة الأوائل في «مسابقة الجولان للإبداع الأدبي في مجال الشعر والقصة» وأفضل كتاب، وذلك في حفل أُقيم اليوم على مسرح السابع من نيسان في مديرية الثقافة.
وحلّ في المركز الأول في مجال الشعر ميشيل العيد عن قصيدته «وجه حنظلة» وفي المركز الثاني زاهر محمد جميل القط عن قصيدة «أم الأمجاد» وإيناس الطويل في المركز الثالث عن قصيدة «امرأة التأريخ».
أما في مجال القصة فقد نال صفوان الإبراهيم عن قصة «الحلبة» المركز الأول وعصام محمد بالمركز الثاني عن «حبة قمح» وفي المركز الثالث حسن محمد عن «الفاجعة» وفي مجال أفضل كتاب فاز بالمركز الأول فوزي الشنيور عن كتابه «لكي يفوح الياسمين».
وعبر الشعراء عن اعتزازهم بهذه الجائزة التي تحمل اسم الجولان مؤكدين مواصلة إبداعاتهم وكتاباتهم الأدبية والشعرية التي تتغنى بالجولان أرضاً وإنساناً وحضارة.
وأشار محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران إلى أهمية الجائزة لكونها تحمل في مضامينها معاني ودلالات في قلب السوريين لاسم الجولان العربي السوري المحتل، مبينا أن الملاحم البطولية التي خاضها أبطال الجيش العربي السوري، وانتصاراته على الإرهاب هي مصدر للإلهام والإبداع الأدبي للمبدعين السوريين.
ولفت مدير ثقافة القنيطرة أحمد المرزوقي إلى أن جائزة الجولان للإبداع الأدبي تكريس لثقافة ونهج المقاومة، وهي شكل من أشكال المقاومة وتحمل اسم الجولان تأكيداً على إصرار شعبنا على تحريره وعودة الأهالي إلى أرضهم ومنازلهم التي هجرهم منها جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد عام 1967.
يُذكر أن جائزة الجولان للإبداع الأدبي في مجال الشعر والقصة انطلقت منذ عام 2000.