ميقاتي زار برّي: نحن على خطّ واحد

زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة وجرى عرض للأوضاع العامّة والمستجِدّات السياسيّة.
بعد اللقاء، قال ميقاتي «زيارتي للرئيس برّي، لمناسبة الأعياد. تمنيت له عاماً سعيداً مليئاً بالصحة والعافية والاطمئنان والازدهار للبنان، وبطبيعة الحال تخلّل اللقاء، بحثٌ لأمور متعدِّدة متعلِّقة بسير أمور الدولة وأخذت رأيه. ونحن على خطّ واحد ومتابعة دائمة مع دولته».
وفي السرايا الحكوميّة، بحث ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم، شؤون وزارته وأوضاع الجيش.
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الصحة العامّة فراس الأبيض الذي أوضح أنه أطلع ميقاتي «على التحضيرات لإطلاق الإستراتيجيّة الوطنيّة للصحة في حفل سيُقام برعايته في السرايا الحكوميّة في النصف الثاني من شهر كانون الثاني المُقبل بالتعاون مع شركائنا العالميين». وقال «كما بحثنا في بعض المسائل المتعلِّقة بالاستشفاء والدواء والجهود التي نبذلها خصوصاً من خلال أنظمة تتبُّع الدواء».
واستقبل ميقاتي في حضور وزير المال يوسف الخليل، وفداً من الهيئات الاقتصاديّة برئاسة الوزير السابق محمد شقير. وشارك في اللقاء مدير عام وزارة الماليّة جورج معرّاوي والوزير السابق نقولا نحاس.
وعلى الأثر قال شقير «كان الاجتماع مع دولة الرئيس ووزير المال أكثر من جيّد، وكان هناك نوع من التخوّف لدى القطاع الخاص والهيئات الاقتصاديّة، وتمكنا خلال الاجتماع اليوم من ايجاد الحلول لكل هذه النقاط وخصوصاً التخوّف لدى الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم بالدولار الأميركي والضريبة المتوجّبة عليهم والمفعول الرجعي لها للعام 2023. لقد تمّ إيجاد الحلول لهذه المسائل سيُعلنها وزير المال وستصدر رسميّاً في وقت قريب».
وعن الحلول وماهيّتها قال «فليعلن عنها وزير المال. نحن مرتاحون لهذا اللقاء ووجدنا طريقة لا نظلم فيها الدولة ولا موظف القطاع الخاص الذي يتقاضى راتبه بالدولار ويجب أن نُحافظ عليهما، فنحن لا نريد أن تترك الشركات لبنان، ولهذا وجدنا حلاًّ يُرضي الجميع، أي صاحب الشركة والعامل والدولة».
وإستقبل ميقاتي سفير المغرب محمد كرين الذي أعلن بعد اللقاء «زيارتي للرئيس ميقاتي تدخل في إطار التواصل الدائم لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين لبنان والمغرب وتطويرها للأفضل على كلّ المستويات. وكانت مناسبة لتقديم التهاني بمناسبة الأعياد المجيدة والسنة الجديدة».