ثقافة وفنون
لقاء افتراضي…
} عبير حمدان
ليتك لم تطرق باب الفراغ
ألواني كانت عادية
كنت قد بدأت أتقن الرقص منفردة
على إيقاع أحلام لن تتحقق
حتى حقول الورد لم تسألني عن زمن تخطّى أوانه
ليتك لم تهزّ شجرة الزمن
وتترك الثمار في حيرة…
هل أجمعها لك في سلال المرمر؟
وأنت تسكب محيط خشيتي في جرار متشققة!
سالت أنفاسي من بين أصابعك
غرقت في رمال غربتي
ونسيت أين ألقي بيدي
الرمال حارقة…
لكني أرتجف
كيف يزداد الصقيع
والشمس تنغمس بتقليب ذاك الحريق؟
كل الضجيج لا يكفي
تنقصني أغنية وكأس يجرح كف البرد
صورة لبقايا مدفأة نسيت أن تُشبع نهمها
فتناثر رمادها في الفراغ…
سأقفل باب المواسم
ليعلو صوت الموسيقى
بين جدران تساؤلاتي
أحاول ابتكار الخطوات
وأعلق الحروف قلادة
طيفك المحتمل نسيجاً لرداء أسطوري
لقاء افتراضي
هل يحتاج لكلمة مرور سرية؟
في زحمة أمنياتي فقدت بريدي
وفقدتك…