نصف الأطفال الخدّج في اليمن يتوفون بسبب الحرب والحصار

أعلن نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أمس، أن الحرب على اليمن والحصار المفروضين هما جريمة ضد الإنسانية، من منظور المواثيق والقوانين الدولية، مضيفاً أنّ “الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول أوروبا متّهمون بالتعامل مع هذه الجرائم كأنها حق طبيعي لدول العدوان”.
وشدّد على “(إننا) أمام عالم يسبح في بحر من العار من دون خجل”.
بالتوازي، أعلنت حكومة صنعاء، أنّ نصف الأطفال الخُدّج في اليمن، يتوفّون نتيجة الحرب والحصار.
وقال وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني، طه المتوكل، في مؤتمر طبي في العاصمة صنعاء، إنّ “غارات تحالف العدوان تسببت في استشهاد وجرح أكثر من 16 ألف طفل وامرأة”.
وأضاف: “تُسجل إحصاءاتنا وفاة 80 طفلاً حديثي الولادة يومياً، بسبب قلّة الأجهزة والأدوية الطبية، نتيجة تداعيات الحصار على الشعب اليمني”.
ولفت المتوكل إلى أنّ “الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي يقدر بنحو 2000 حضانة، بينما يمتلك منها 600 حضانة فقط”.
وفي السياق، قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إنّ “اليمن يسجل أعلى معدلات في وفيات الأطفال في الشرق الأوسط”، مؤكداً “وفاة 52 ألف طفل سنوياً”.