مجدي المعصراوي يوجّه نداء جامعاً لإعلاء الصوت تضامناً مع سورية والسوريين في مواجهة الحصار والاحتلال والحرب
وجه منسّق الحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي نداء عاماً لكلّ الوطنيين والقوميين والعروبيين من أجل إعلاء الصوت تضامناً مع سورية والسوريين في مواجهة الحصار والاحتلال والحرب على سورية…
وجاء في النداء:
الأخوات والأخوة من شخصيات وأعضاء الهيئات والموتمرات والاتحادات والمؤسسات الشعبية والنقابية والحقوقية والقانونية والثقافية والإعلامية والإنسانية العربية والدولية الكرام…
بعد التحية والاحترام…
استكمالاً لأعمال ومقرّرات المنتديات العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية العروبة والحضارة والتراث الإنساني العريق، ارتأينا في الهيئات الداعية إطلاق حملة شعبية عربية دولية على مدى شهرين، تتوّج بملتقى عربي دولي لمناهضة الحصار والاحتلال والحرب على سورية ينعقد في ذكرى الوحدة المصرية – السورية في شباط/ فبراير 2023.
وفي إطار هذه الحملة ارتأينا البدء بحملة مواقف وتصريحات ومقالات لشخصيات وقيادات عربية ودولية تهيّئ لتشكيل لجان وإطلاق مبادرات داعمة لسورية في مواجهة الحصار والاحتلال والحرب الكونية التي تواجهها.
وكما ساهم بعضنا في حملات رفع الحصار على العراق على مدى تسعينات القرن الماضي وأوائل هذا القرن، وكما نظّمنا معاً مبادرات بريّة وبحرية لكسر الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة، وكما شاركنا في تحركات ومبادرات لمواجهة الحصار الاميركي على ليبيا،
فإننا نرى من واجبنا اليوم إطلاق هذه الحملة لهدفين: أولهما لكي يدرك الشعب العربي السوري انه ليس وحده في مواجهة هذه الجريمة الكبرى ضدّ الإنسانية، وثانيها للضغط على النظام الرسمي العربي، بمعظم مكوناته، كي يرفض هذا الحصار الظالم على سورية ويبادر الى دعم سورية في مواجهة الحصار والحرب والاحتلال، كما لتشكيل رأي عام دولي يسهم في الضغط على الدول المعنية بالحصار، وعلى رأسها الإدارة الأميركية للتراجع عن القوانين المخالفة للقانون الدولي والإنساني وللاعلان العالمي لحقوق الإنسان.
إنّ مشاركتكم في هذه الحملة بكلمة، وغداً في مبادرات لدعم سورية، ثم في المنتدى العربي الدولي الموسع لمساندة سورية في مواجهتها للحصار والحرب والاحتلال هي واجب قومي وأخلاقي وإنساني ندرك حرص كلّ واحد منكم على تأديته.