“واشنطن بوست”: دعم الأسر الأوروبية للنازحين الأوكرانيين بات أقلّ
في ظل تفاقم الأزمتين الاقتصادية والمعيشية في أوروبا على وقع حرب أوكرانيا، استؤنفت، أمس، إضرابات وسائل النقل في بريطانيا، حيث يخطّط عمال السكك الحديد لـ 5 أيام إضافية من الاضراب في القطاع.
على صعيد متصل، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأنّ الدعم الأوروبي للنازحين واللاجئين الأوكرانيين، الذين تستضيفهم أو ستستضيفهم الدول الأوروبية، بات أقلّ، مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من نهاية عامها الأول.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنّ “أزمة الطاقة في أوروبا، وارتفاع أسعار الوقود والغاز الطبيعي، وأزمة التضخم وارتفاع الأسعار والتكلفة المعيشية، كلها أصبحت عائقاً أمام الأوروبيين الذين يريدون تقديم الدعم المادي إلى الأوكرانيين الوافدين إلى أوروبا”.
وأضافت الصحيفة أن الأوروبي “لم يعد قادراً على تأمين احتياجاته الأساسية، أو أنه يؤمّنها بصعوبة”، متسائلة عن مدى إمكان الاتحاد الأوروبي استقبال الأوكرانيين لديه.
يُذكر أنّ أكثر من مليوني لاجئ أوكراني استقروا في دول غربي أوروبا، أو في جنوبيّها، وفقاً لمفوضية الاتحاد الأوروبي، لكنّ كثراً منهم يفضلون البقاء في البلدان المجاورة لأوكرانيا، مثل بولندا والمجر ومولدوفا ورومانيا، وهي البلدان الأكثر فقراً في القارة.