الوطن

«الشعبية» تحتفل بمشاركة «القومي» بانتخاب قيادتها الجديدة لفرع لبنان

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، حفلًا لتقبّل التهاني بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمراتها، وانتخاب قيادة جديدة لفرع لبنان، في قاعة الشهيد القائد أبو علي مصطفى، في مخيم مار إلياس ـ بيروت.
قدّم التهنئة إلى قيادة الجبهة وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والعميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي بالإضافة إلى ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وشخصيات فلسطينية ولبنانية، ومؤسسات تربوية، ومكاتب عمالية، واتحادات ونقابات.
استهلّ الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة. ثم كانت كلمة ترحيبية بالحضور، ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة فتحي أبو علي.
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو اللجنة المركزية العامة ومسؤولها في لبنان هيثم عبده، استهلها بالترحيب بالحضور، قائلًا: «باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، أتوجه إليكم جميعاً بالتحية والتقدير، لحضوركم ومشاركتكم معنا. وباسمكم جميعاً نحيي شهداء شعبنا وثورتنا، قادة وكوادر ومقاتلين قضوا على درب الثورة، لتحقيق أهداف شعبنا النبيلة في الحرية والعودة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على كامل ترابنا الوطني وعاصمتها القدس».
وتابع، هؤلاء الشهداء زرعوا بذرة الثورة ورووها من عرقهم وتضحياتهم من دمائهم حتى صار جذرها في الأرض وفرعها في السماء، ولن ننسى في معرض التحية والوفاء أولئك الشهداء الأحياء المزروعين في قلب الوحش في أقبية الزنازين يخوضون النضال على طريقتهم. أسرانا الأبطال الذين حولوا الأقبية والمعازل إلى ساحة نضال وتحدّ للاحتلال، فكسروا عنجهيته بأمعائهم الخاوية، وبصلابة إرادتهم وعنفوانهم وخبرتهم الطويلة في مقارعته، وهم الأحرار ولو كانوا أسرى.
ثم قدم تحية حب ووفاء للرفيق الأمين العام أحمد سعدات، وكلّ الأسرى من القادة والكوادر والنشطاء، وقال: «لهم جميعاً منا الوفاء والعهد بأن نبقى على دربهم ومسيرتهم حتى تحقيق أحلام وطموحات شعبنا». وختم مؤكداً انّ الوحدة الوطنية الفلسطينية ليست خياراً إرادياً أو رغبة، بل هي قدر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى