مراد التقى «المرابطون» وندّد بالانتهاكات الصهيونيّة لـ«الأقصى»: لانتخاب رئيسٍ يعمل مع رئيسي المجلس والحكومة لبناء الدولة

ندّد الأمين العام لحزب «الاتّحاد» النائب حسن مراد بالانتهاكات الصهيونيّة المستمرّة للمسجد الأقصى وآخرها كان دخول وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير إلى باحات المسجد، معتبراً أنّ «اليوم الذي سيتحرّر فيه الأقصى من العدوّ بات أقرب من أي يوم مضى».
وشدّد مراد في تصريح، إثر استقباله وفد حركة «الناصريين المستقلين ـ المرابطون» برئاسة مصطفى العميد حمدان، بحضور رئيس الهيئة الاستشاريّة في الحزب النائب السابق عبد الرحيم مراد، على أهميّة أن ينهل الجيل الجديد من فكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر «الذي عمل على بناء الدولة»، مؤكداً «ضرورة انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في أقرب وقت مُمكن، على أن يعمل على مشروع بناء الدولة بالتكافل والتضامن مع رئيسي المجلس النيابي والحكومة».
بدوره، نوّه حمدان بعمل النائب مراد في الملفّ التربوي «أكان لجهة دعم التعليم الرسمي أو الخاص، ولا سيّما أنّ الموسم التربوي يتعرّض للكثير من المخاطر بسبب الفساد والإفساد اللذين أصبحا منتشرين في كلِّ مؤسّسات الدولة».
ورأى أن «الأُمّة على الصعيد القومي لا تزال في دائرة الخطر في كلِّ الدول العربيّة، بسبب المشروع الإرهابي الذي يُعاد العمل على استنهاضه». ودعا كلَّ قوى المقاومة إلى «رصّ الصفوف لحماية الأقصى الذي يتعرّض كلَّ يوم لمشروع التهويد والاستيطان».