حميّة أعلن تسلُّم هبة السكانر من ألمانيا: المطار آمن وتطويره جارٍ رغم الظروف
أعلن وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة، أمس من باحة مبنى الشحن القديم الحرم – الجمرك «تسلُّم المديريّة العامّة للطيران المدني الهبة المُقدَّمة من جمهورية ألمانيا الاتحاديّة، والتي هي عبارة عن أربعة أجهزة سكانر للكشف على حقائب المسافرين، تعمل بالأشعّة السينيّة ومعتمدة في المطارات الأوروبيّة وفقاً للمعايير الدوليّة»، وذلك في حضور المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري والمدير التتفيذي لشركة «الميز» المهندس محمد شاتيلا ومسؤولي الأجهزة الأمنيّة والإداريّة العاملة في المطار.
وأوضح حميّة أنّه «أتى ذلك على إثر حملة الإشاعات والأكاذيب المُضلِّلة في محاولة لتشويه سمعة المطار من قبل العدو الإسرائيلي الذي تحدّث زوراً عن تهريب الأسلحة»، معرباً عن أسفه «لانسياق بعض الوسائل الإعلاميّة العربيّة مع تلك الحملة المشبوهة والمُخطَّط لها مسبقاً لتشويه سُمعة هذا المرفق الجوي الحيوي للبنان قبل فترة الأعياد».
وأشار إلى أنّ «المديريّة العامّة للطيران المدني ومنذ شهر تشرين الأول عام 2021 على تواصل مع جمهورية ألمانيا الاتحاديّة بشأن أجهزة السكانر»، لافتاً إلى أنّ «الردّ على تلك الإشاعات لن يكون عبر البيانات، إنّما عمليّاً على أرض الواقع، وبالأفعال وليس بالأقوال للدلالة على أن المطار هو مرفق آمن»، مؤكِّداً أن «خطوتنا اليوم ليست للردّ على العدو الإسرائيلي فنحن لا نكترث بما يقوله إعلامه».
وناشد حميّة الجميع «ضرورة التحقّق من أيّ معلومات أو إشاعات تمسّ بسُمعة المطار عبر التواصل مع الأجهزة المعنيّة المولجة بحماية المطار وأمنه للتحقّق من صحتها»، معتبراً أنّ «كلّ ما تم الترويج له يقع في خانة الاتّهام السياسي وليس التقني وردنا اليوم تقنيّاً وليس سياسيّاً»، مذكِّراً بأن المطار «كان وما زال في دائرة الاستهداف المُتكرِّر للعدوّ الإسرائيلي للنيل من دوره في المنطقة».
وأكّد أن عمليّة تطوير المطار تجري على قدم وساق على الرغم من الظروف الماليّة الصعبة.