«تكتّل بعلبك الهرمل»: لاعتبار المصلحة الوطنيّة أولويّة كبرى لتفويت الفرص على الأعداء
اعتبر “تكتّل بعلبك الهرمل” النيابي، أنّ “الاستحقاق الرئاسي بالغ الأهميّة لعبور لبنان إلى شاطئ الأمان، وأنّ الحوار بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين هو السبيل إلى إنجاز هذا الاستحقاق، بما يؤدّي إلى تشكيل حكومة تعمل على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين مصالح اللبنانيين”.
ودان التكتّل في بيان، إثر اجتماعه الدوري في مكتبه في بعلبك برئاسة النائب الدكتور حسين الحاج حسن “سياسة إدارة البيت الأبيض العدوانيّة وإجراءاتها العقابيّة المفروضة على لبنان وشعبه، بُغية إخضاع هذا البلد لما تريده تحقيقاً للأهداف الصهيونيّة العاملة دوماً على إضعاف لبنان وتفكيك عناصر قوّته”.
ودعا “الشركاء في الوطن إلى عدم الاستجابة لأيّ إملاءات خارجيّة دوليّة وإقليميّة”، مؤكداً “ضرورة وحدة الصف، واعتبار المصلحة الوطنيّة أولويّة كبرى لتفويت الفرص على أعداء لبنان”.
كما دعا المعنيين في الدولة “إلى إيلاء المتطلبّات المعيشيّة وخصوصاً الدواء والغذاء الاهتمام المطلوب، والمسارعة إلى الحدّ من التلاعب بسعر صرف الدولار الذي ينعكس ارتفاعاً جنونيّاً في أسعار المواد الأساسيّة التي يحتاجها المواطنون يوميّاً”، مشدِّداً على”ضرورة حماية اليد العاملة اللبنانيّة من المنافسة غير المشروعة وضرورة مراقبة أعمال وسياسات مفوضيّة اللاجئين والجهّات المانحة المشتبه فيها”.
وطالب “المعنيين في الدولة ووزارة الطاقة والمياه بوجوب إخراج لبنان من كارثة العتمة وضرورة تحسين التغذية العادلة في التيّار الكهربائي لجميع المناطق، خصوصاً محافظة بعلبك الهرمل”.
وإذ أكّد “ضرورة استمرار الأجهزة الأمنيّة المعنيّة في عملها بالحفاظ على الأمن والاستقرار”، لفت عناية هذه الأجهزة والقضاء “إلى ضرورة التشدّد في المُلاحقة والمُحاسبة، وخصوصاً لأولئك الذين يعيثون فساداً وتخريباً وإجراماً وإنزال العقاب الرادع بحقهم”.
وتوجّه التكتّل بـ”أسمى التحايا والتبريكات لروحي الشهيدين الفريق قاسم سليماني والحاج أبي مهدي المهندس لمناسبه مرور الذكرى السنوية الثالثة لاستشهادهما ورفاقهما” ورأى “في تضحياتهما العظيمة دفعاً لتحرير الأُمّة ومقدّساتها على طريق تحرير فلسطين والقدس”، داعياً “إلى السير على خطاهما وخطى الشهداء جميعاً بالوفاء لفلسطين التي تتعرّض اليوم إلى أبشع الاعتداءات وأكثرها همجيّة”.