جمعية التشكيليين العراقيين تتحرّك للحدّ من ظاهرة تزوير الاعمال الفنية
قررت جمعية التشكيليين العراقيين، طرح قضية السطو على أعمال الفنان حسن إبراهيم في ندوة مفتوحة نهاية الشهر الحالي، فيما أشارت إلى أن مسألة السطو الصريح سلوك لا يليق بفنان أكاديمي تشكيلي.
وقال الفنان التشكيلي العراقي حسن إبراهيم لوكالة الأنباء العراقية: “لا بد من التمييز بين الاقتباس والسرقة، فالاقتباس من دون ذكر المصدر يعدّ سرقة”.
حيث أشار أن إحدى لوحاته تعرّضت للاستنساخ موقعة من قبل ما أسماه “محسوب على الفن”.
وأضاف، أنها “المرة الثانية التي تتعرّض أعماله للسطو”، مشيراً إلى أنه “استوفى رد اعتباره بفضح السارق على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تقديم خطوات رادعة له ولامثاله من خلال جمعية الفنانين التشكيليين”.
بدوره أكد رئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم سبتي “أن السطو على أعمال الفنانين ظاهرة خطيرة، خاصة أنها تبدر من أكاديمي ظليع في الفن”، لافتاً الى “طرح القضية على الهيئة العامة، في ندوة مفتوحة نهاية كانون الثاني الحالي، تضم خبراء تشكيليين وقانونيين، للحد من ظاهرة السطو على الأساليب وتزوير اللوحات، التي أضرت برفعة الفن العراقي”.
واردف، ان “لجنة من خبراء معتمدين في الجمعية دققت العملين ووجدت سطواً صريحاً، في سلوك لا يليق بفنان أكاديمي”.
وأشار مصدر في مركز حماية حقوق الملكية الفكرية في وزارة الثقافة العراقية، الى ان “قانون حماية الملكية الفكرية رقم 94 لسنة 1974 المعدل في العام 1981 والذي تم تفعيل العمل به في 2004 ينص على غرامة خمسة ملايين كحد أدنى وعشرة ملايين كحد أعلى؛ وفي حال تكرارها سجن خمس سنوات أو غرامة مقدارها مئة مليون كحد أدنى ومئتا مليون كحد أدنى، وللمحكمة حق الأخذ بكليهما معاً، السجن والغرامة”.