ثقافة وفنون
زاوية الدفتر…
} عبير حمدان
بالأمس نفضت أوراقا قديمة
وفتحت أمامي أبواب الحلم
لم اعد ادري
هل أنا من حرك مياهاً راكدة
أم أنت من اقتحم غفوتي؟!
أتيت إليك
لم اختر عباراتي
ولم اجمّل أحاسيسي
عيناي لامست وجع الوحدة
وأناملي احترقت
عند اسفل مبسمك.
أتيت إليك
تحت المطر
أزيائي قاتمة
والستائر مسدلة،
نسيم دافئ
تلاعب بخوفي!!
رميت طقوس الخوف جانباً
وبعثرت أياما ميلادية
فسقط القمر عند العتبة
ناولتك نجمة
واستلقيت بين الشقوق
نافذتك حطمها ذاك التردد
وخطواتي منهكة..
حضوري جدار يعلو
ليهوي على وسادتي
ذاك ليل آخر
مليء بالغبار..
ألمحك تتدثر بكلام بسيط
تمزّق رقما
عند زاوية الدفتر
وتمضي بحثا عن شتاء جديد.