موراليس: واشنطن دبّرت انقلابات البرازيل والبيرو والأرجنتين
اتهم الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، أمس، الولايات المتحدة بتدبير الانقلابات في عدد من بلدان أميركا اللاتينية، مؤكداً ضلوع الإدارات الأميركية المتعاقبة في الاضطرابات السياسية داخل بلدان البرازيل والبيرو والأرجنتين.
وأضاف الرئيس البوليفي السابق، أنّ واشنطن بدأت “تفقد هيمنتها” في المنطقة.
وأفاد موراليس، لوكالة “نوفوستي” الروسية، بأنّ “السياسات الأميركية تفشل”، شارحاً أنه “عندما تتدهور الإمبراطورية تلجأ إلى العنف، وعندما تفقد الهيمنة تلجأ إلى السلاح والرصاص”.
كما اتهم موراليس الإدارة الأميركية بالوقوف خلف ما سماه “الانقلاب القضائي ضدّ (نائبة الرئيس الأرجنتينية) كريستينا كيرشنر الشهر الماضي”، مؤكداً أنّ “الانقلاب من قبل الكونغرس في بيرو، ومحاولة الانقلاب في البرازيل جاءا بأسلوب دونالد ترامب”.
يذكر أنّ إيفو موراليس تنحّى من منصبه تحت ضغط العسكريين في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2019، على خلفية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأعلن موراليس لاحقاً أنه أُجبر على الاستقالة بعد انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة التي تسعى للوصول إلى موارد الليثيوم الهائلة التي تملكها بلاده.