أولى

استشهاد ضابط في الشرطة الفلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليل

أفادت جمعية «واعد» لشؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، أمس، بأنّ سجن النقب يشهد «توتراً كبيراً في إثر اقتحام قوات القمع أقسام الأسرى».
وأوضحت الجمعية أنّ «الاحتلال قام بإغلاق كل أقسام السجن»، مضيفة أنّه «أطلق صفّارات الإنذار، واستدعى وحدات القمع بصورة مفاجئة».
وأكدت الجمعية اعتداء سلطات الاحتلال على أسرى سجن النقب، موضحة أنّه «يُعَدّ ترجمةً ميدانية لسياسة بن غفير تجاه الأسرى».
وفي سياق متصل، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، متابعتها بصورة دقيقة ملفّ الأسرى في سجون الاحتلال، مجدّدة تمسّكها بإنقاذهم من الأسر.
ووجَّهت المقاومة التحية إلى الأسرى، مؤكدةً أنّ «الاحتلال يرتكب جرائم ضد الإنسانية ويمارس أبشع أنواع القتل والتعذيب بحق أسرانا، وليس آخرهم الأسير البطل الشهيد ناصر أبو حميد».
إلى ذلك، استُشهد ضابط في الشرطة الفلسطينية برصاص جنود الاحتلال في مدينة حلحلول شمال الخليل.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه الضابط الفلسطيني حمدي أبودية الزماعرة، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار باتجاه الجنود «الإسرائيليين»، ما أدى إلى استشهاده.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إلى حمدي عند مدخل النبي يونس في الخليل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى