بعد اجتماع لجنة الشباب والرياضة البرلمانية أبي رميا يطالب بلجنة تحقيق لمسبح «لحود»
عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة برئاسة النائب سيمون أبي رميا وحضور النواب: جهاد بقرادوني، آغوب تيريزيان، وضّاح الصادق، الياس حنكش، الياس اسطفان، رازي الحاج ورائد برو. واعتذر النائبان ينال الصلح وبيار بو عاصي. كما حضر الجلسة رئيس مجلس ادارة المؤسسات والمنشآت الرياضية رياض الشيخة ممثلا وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، رئيس اتحاد السباحة الدكتور طوني نصار، أمين السر فريد أبي رعد، ممثلاً مجلس الإنماء والإعمار ابراهيم ابراهيم وسليم سكرية، الفريق الاستشاري للشركة الاستشارية رفيق خوري وطوني شمعون. وتناول البحث مسبح اميل لحود الاولمبي في ضبيه، الذي أقُرّ إنشاؤه بقرار في مجلس الوزراء في العام 2002 ولم يبصر النور حتى اليوم اذ صرف عشرون مليون دولار على مسبح غير مكتمل وغير منجز.
واعتبر أبي رميا: «ان هذه جريمة مالية بحق الشعب اللبناني حيث هدر المال العام»، مؤكداً «متابعة الموضوع حتى محاسبة المسؤولين عن هذا الهدر». وأعلن أنه «سيتم إرسال كتاب رسمي إلى مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الشباب والرياضة للحصول على المستندات اللازمة ووضعها في تصرف اللجنة حول هذا المسبح على المستويين الاستشاري والتنفيذي».
وأوضح أبي رميا أن «مسبح اميل لحود مرّ بمرحلتين، الأولى كلفت عشرة ملايين دولار والمرحلة الثانية التي بدأت مع استشاري ثانٍ ومتعهد آخر وكلّفت أيضاً حوالي العشرة ملايين دولار»، مشيراً إلى إن «لجنة الشباب والرياضة أمهلت المعنيين شهراً لتزويدها بالمستندات المطلوبة لتتم بعدها الدعوة الى جلسة تقرّر وفقاً للمعطيات إما إنشاء لجنة تحقيق برلمانية أو تقديم دعوى وإخبار أمام القضاء المختص وإما الاثنين معاً».