متفرّجون يحملون العلم الأوكراني يهينون روبليف في أستراليا المفتوحة

أهان متفرّجون حملوا العلم الأوكراني، لاعب التنس الروسي أندريه روبليف خلال مباراة الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة ضد الفنلندي إميل روسوفوري. وفي المجموعة الثانية، استدار روبليف لحكم المباراة معترضاً بسبب إهانات الجمهور، الذي رفع العلم الأوكراني أمامه، واقترح الحكم أن يتدخل لاعب التنس بنفسه، لكنه قال إن العلم لم يزعجه. وقال روبليف: «لا ، لا، كل شيء على ما يرام، أنا قلق أكثر لأنهم يقولون كلمات سيئة». وانتهت المباراة بفوز الروسي بثلاث مجموعات مقابل واحدة بواقع 6: 2 ، 6: 4 ، 6: 7 (2: 7) ، 6: 3، ليصل إلى الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة.
وقرّر الاتحاد الأسترالي للتنس رسمياً حظر المشجعين من إحضار العلمين الروسي والبيلاروسي إلى مدرجات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بسبب شكاوى من المتفرجين الأوكرانيين. وذلك بعد أن رفع مشجّعون العلم الروسي في المدرجات خلال المباراة التي جمعت الروسية كاميلا راخيموفا والأوكرانية يكاترينا بايندل، وانتهت بفوز الأخيرة.
إضافة إلى ذلك، كان أحد المشجعين يرتدي قميصاً عليه صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي أثار رد فعل حاد من سفير أوكرانيا في أستراليا، فاسيلي ميروشنيتشينكو، الذي طالب الاتحاد الأسترالي للتنس بتطبيق سياسة «العلم المحايد» على الفور. ويسمح للروس والبيلاروسيين، وفقا لقرارات الاتحاد الدولي للتنس ورابطة محترفي التنس واتحاد التنس النسائي، بالمشاركة في المسابقات الفردية دون أي قيود، ولكن في وضع محايد، (بدون تحديد الدولة وبدون علم).
ومن بين جميع بطولات الغراند سلام التي جرت منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لم يسمح منظمو ويمبلدون 2022 فقط، بضغط من الحكومة البريطانية، للاعبي التنس من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في منافساتها.