أخيرة

العقيدة القومية الاجتماعية

يكتبها الياس عشّي

 

العقيدة القومية الاجتماعية، بالإضافة إلى دستوريتها، هي عقيدة مناقبية؛ للأخلاق فيها دور، كما للفنّ، كما للإبداع. ولا تقتصر شرعيتها على الدور السياسي، بل قد يكون الدور السياسي آخرَ اهتماماتها!
وهي عقيدة تتجاوز الفرد إلى المجتمع، ولكنّ الفرد يبقى نقطة الدائرة طالما يؤمن بقضية تساوي وجوده. من هنا استطاع الحزب أن يقفز فوق الحواجز الكيانية الضيقة والطائفية البغيضة، ويدعو إلى أمّة متكاملة في الحدود، والتاريخ، والحضارة، لو تمّ تحقيقها، لصارت أمّتنا السورية من الأمم الكبرى، ولما رأينا العربدة الصهيونية والأميركية في فلسطين والعراق ولبنان وسورية، ولما تجرّأ الأقزام على إعلان نواياهم في تقسيم المقسّم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى