أخيرة

دردشة صباحية

أيّ رئيس نريد…؟
يكتبها الياس عشّي

 

في الصالونات السياسية، وما أكثرها اليوم، يطرح اليوم موضوع واحد يتيم، هو موضوع الانتخابات الرئاسية:
إن تحدّثتَ عن الطقس، تنطّح أحدهم ليقارن بين “حرارة” الجو، و “حرارة” المعركة الانتخابية؛
وإن تحدّثت عن الغلاء، ارتفع صوت يفلسف الغلاء من زاوية الانتخابات، داعياً لانتخاب “فلان” لأنّ برنامجه الانتخابي يضع حدّاً للتسيّب، والفساد، والحرمان، والغلاء… وقضية الشرق الأوسط، وربما قضية روسيا وأوكرانيا!
وإنْ تحدثت عن الحفريات والطرقات والماء والكهرباء، تعالى “الصراخ” من كلّ مكان، وتعالت الهتافات باسم “فلان” الذي “سيحلّ” هذه المستعصيات في اليوم التالي من إقامته السعيدة في بعبدا!
ليس الموضوع موضوع هذا أو ذلك، الموضوع هو في عقلية الرئيس العتيد، في طموحاته الوطنية، في سيرته، في قدرته على تحويل البرامج إلى ورشات عمل، في أن يكون جزءاً من القضية الإقليمية لا أن يكون على هامشها.
باختصار… الرئيس الرمادي، المحايد، الذي لا موقف له، سيكون نسخة طبق الأصل عن كثير من الرؤساء الذين مرّوا من قبل، وتركوا وراءهم هذا “اللبنان”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى