«الحملة الأهلية» اجتمعت في مقرّ «الصاعقة» بمشاركة «القومي» مهدي: 2022 عام المقاومة بامتياز وانهيارات نفسية في جيش العدو
عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في مقرّ طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) في مخيم برج البراجنة بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي سماح مهدي إلى جانب منسقها العام معن بشور وممثل الطلائع أحمد ظاهر وأعضاء الحملة.
وفي كلمة له حيا بشور الأسير المحرر ماهر يونس بعد أربعين عاماً من الأسر ووصفه بأحد رموز الصمود والشجاعة في مواجهة الإحتلال الصهيوني.
بعد ذلك تحدث أحمد ضاهر ممثل طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) فرحب بالحضور في مقرهم في مخيم برج البراجنة، مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه الحملة الأهلية في خدمة فلسطين وقضايا الأمة.
ثم توالى على الكلام كلّ من محفوظ المنّور (حركة الجهاد الإسلامي)، العقيد ناصر أسعد (حركة فتح)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، محمد إبراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية)، سالم وهبه (حركة الإنتفاضة الفلسطينية)، يحيى المعلم (منسق خميس الأسرى) وأحمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).
القومي
كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها ناموس المجلس الأعلى المحامي سماح مهدي الذي قال: لقد أثبت شعبنا المقاوم داخل فلسطين المحتلة أنّ العام 2022 كان عام المقاومة بامتياز، حيث نفذ في الضفة الغربية وحدها خلال العام المنصرم 7200 عمل مقاوم منها 413 اشتباكاً نارياً مباشراً مع جيش عصابات الاحتلال.
كما شهد العام الماضي مقتل 44 محتلاً وإصابة 500 آخرين في دلالة واضحة على فعالية المقاومة ضدّ العدو.
فضلاً عن ذلك، فقد خضع عشرات الآلاف من جنود العدو لإعادة تأهيل في مراكز متخصصة نتيجة ما لحق بهم من إنهيارات نفسية من جراء أعمال المقاومة.
وفي الوقت ذاته، بدأت تتشكّل جمعيات داخل الأرض المحتلة لترتيب عودة المغتصبين إلى بلدانهم الأصلية بعدما تيقنوا من قرب زوال كيان عصابات الإحتلال خاصة مع تولي السلطة فيه حكومة غاية في التطرف.
وتوقف المجتمعون حول الوضع في فلسطين وخاصة الضفة الغربية وتصاعد المقاومة ونوعيتها كما لم يحصل في تاريخ احتلال فلسطين منذ الاحتلال البريطاني قبل مئة عام، حيث تصل المقاومة بكلّ أشكالها إلى تنفيذ ما يقارب 30 عملاً مقاوماً في اليوم الواحد، وبغضّ النظر عن عدد الإصابات في صفوف العدو من القتلى أو الجرحى إلا أنّ المردود المعنوي كما السياسي والأمني على الاحتلال جنوداً ومستوطنين وحتى سياسيين يترك أثراً كبيراً.
