المنظمات الطلابية والشبابية اللبنانية والفلسطينية نظمت وقفة في صيدا تحت شعار «مقاومة مقاومة… بالنار لا مساومة»
بدعوة من المنظمات الطلابية والشبابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار، أقيمت وقفة تضامنية في ساحة النجمة في صيدا تحت عنوان: «مقاومة مقاومة.. بالنار لا مساومة»، «رفضاً للمجازر الصهيونية، وتضامناً مع أهلنا الصامدين في جنين، ودعماً للمقاومين في فلسطين المحتلة»، شارك فيها منفذ عام الشوف وعضو هيئة منفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي مازن العماد على رأس وفد، وممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وجمع من الشباب. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات مؤيدة لفلسطين، ومندّدة بالجرائم والمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وحيّت الهتافات العملية البطولية التي نفذها الشهيد خيري علقم.
وتحدث أمين سر المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية أحمد البني فحيا منفذ عملية القدس الشهيد خيري علقم، وكل الشهداء الأبرار.
وتابع: «إننا في المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار نؤكد أنّ قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية والإنسانية لكلّ الأحرار والشرفاء.. والقدس الشريف ستبقى عاصمة الدولة الأبدية الفلسطينية، وهي ستبقى بوصلة الصراع العربي الإسرائيلي مهما حاول البعض طمس هوية هذا الصراع القائم على أساس الوجود لا على أساس الحدود، واعتبر أنه «مع نبضات المقاومين والمنتفضين في الضفة الغربية والقدس وغزة الأبية وتضحياتهم الزكية تلاشت أحلام المطبعين، وهوت اتفاقيات الذل والعار».
وحيا الدكتور خالد أبو المجد باسم الجبهة الديمقراطية «أبطال فلسطين وأسراها، مطالباً بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني. كما طالب الحكومات العربية وقف التطبيع مع العدو الصهيوني قائلا: «لا تكونوا شركاء في إراقة دم الفلسطينيين».
وتخللت التحرك التضامني قصائد عن القدس فألقى نضال الإبريق قصيدة، وألقت الزهرة رزان حسن إسماعيل قصيدة باسم أشبال وزهرات الحزب السوري القومي الاجتماعي أكدت فيها أنّ فلسطين كلّ فلسطين لنا، واننا على عهد المقاومة لمستمرون.
