المكاري: وصول فرنجيّة إلى الرئاسة قد يُحدِث فرقاً
رأى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، أنّ «وصول رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة إلى رئاسة الجمهوريّة قد يُحدِث فرقاً، وأن يكون عمله انطلاقاً من الشمال ملهِماً».
وأشار خلال مشاركته بلقاء حواري في «جامعة الجنان» في طرابلس، بحضور النائب جميل عبّود ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سالم يكن وأُستاذة الجامعة وطلاّب، إلى «أربع مشاكل مؤثِّرة منها ترسيم الحدود البحريّة والتهريب برّاً نحو سورية وملفّ النازحين ومدى خطورته، إضافةً إلى مسألة مزارع شبعا المُرتبطة بسلاح حزب الله»، مؤكِّداً «أنّ ما يُمكن أن يقوم به سليمان فرنجيّة في هذا المجال لا يُمكن لغيره أن يقوم به. بالإضافة إلى مسألة العلاقات العربيّة التي يتمسّك بها الوزير فرنجيّة مع الإخوة العرب».
وألقى يكن كلمة، أشار فيها إلى أنّنا “شهدنا تصدّع مؤسّسة، الكلّ يُجمع على أنّها ضمانة بقاء الأوطان”، لافتاً إلى أنّ “القضاء اللبناني يمرّ بأزمة حقيقيّة تؤشِّر إلى أنّ لبنان بات يُصارع عند خطوط بقائه ككيان، أمّا كلّ يوم فنشهد انهياراً للعملة الوطنيّة لا لأسباب اقتصاديّة وماليّة، بل لأسباب سياسيّة. والسياسة في بلدنا لا تزال تتلهى باسم الرئيس العتيد وضخّ مزيد من أسباب الشحن المذهبي والطائفي الذي استفحلت عدواه أخيراً في مؤسّسة القضاء».
ورأى أنّ “ما نحتاج إليه هو أن نتصارح لُبّ المشكلة، ونقول إنّ هذا الدستور كشف سيئاته ولا بدّ من معالجتها”.