«الأحزاب العربية» تبارك عمليتي سلوان والقدس: شعبنا لن ينكسر والمقاومة تصنع الانتصارات
أشادت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بعملية سلوان البطولية التي تأتي في أعقاب عملية الشهيد خيري علقم المشرّفة.
وأكد الأمين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح انّ “عملية الشهيد علقم النوعية التي جاءت من قلب مدينة القدس، لتؤكد انّ مساحة الصراع مع هذا العدو هي في كلّ ساحات فلسطين المحتلة، وإعلان صارخ عن فشل كلّ مخططات العدو الرامية إلى تهويد القدس وتحييدها عن جوهر الصراع”.
ورأى صالح انّ “عملية القدس الفدائية جاءت لتؤكد لأعدائنا أنّ فلسطين لديها شعب ومقاومة، لا يمكن لأيّ قوة في العالم أن تكسرهما”.
وتقدّم صالح من “كتائب المقاومة بالتهنئة والتبريكات بالفعل النوعي المقاوم الذي نفذ في مدينة القدس وأدّى إلى مقتل وإصابة العشرات من الصهاينة على يد فارس من فرسان فلسطين”.
ولفت الى انّ هذه العملية جاءت كردّ حاسم وطبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة، وكان آخرها العدوان على جنين ومخيمها وقطاع غزة المحاصر”.
وإعتبر صالح انّ “تصدّي فصائل المقاومة للعدوان الصهيوني تشديد منها على أنه لا خيار للصهاينة المحتلين إلا الرحيل عن أرضنا أو الموت عليها، ولا مجال لاستمرار العدوان، والشعب الفلسطيني ومقاومته اتخذوا قرارهم باستمرار النضال وتصاعده حتى دحر الاحتلال عن فلسطين ومقدساتها”.
ونؤكد أنّ استمرار العدوان على شعبنا لن يكسر إرادته بل سيزيده إصراراً على استمرار العمليات وتصاعدها فما حصل إبان مجزرة جنين الوحشية من فعل مقاوم في قلب القدس يؤكد جلياً لأعدائنا أنّ فلسطين لديها شعب ومقاومة لا يمكن لأي قوة في العالم أن تكسرهما.
وأننا إذ نتوجه بتحية الفخر والاعتزاز إلى روح فارس الأمة الشهيد البطل خيري علقم منفذ عملية القدس البطولية وإلى شعبنا المرابط والصامد وإلى مقاوميه الأبطال الذين أكدوا أنّ صراعنا مع هذا العدو ليس صراعاً ثأرياً لكنه صراع وجود لن ينتهي إلا بطرد آخر محتل من أرضنا الطاهرة.
فإننا ندعو باسم المؤتمر العام للأحزاب العربية إلى أكبر حملة تضامن مع شعبنا الفلسطيني.
ونؤكد على نهج المقاومة خياراً وحيداً أثبت نجاعته في تلقين أعداء الأمة دروساً وعبّر عن إرادة شعبنا وتمسكه بأرضه.
كما ندين خطوات التطبيع والاتفاقيات التي جمعت أنظمة عربية مع الكيان الغاصب.
الرحمة لأرواح شهداء فلسطين وخالص العزاء والمواساة والتبريك إلى عائلاتهم، والتحية إلى أبطال هذه الأمة وشبابها الميامين، أبناء الجيل الذي اعتقد أعداء الأمة أنه استكان أو نسي، فانتفض وقاوم ليثبت أنّ المقاومة مستمرة، وأنّ الدماء التي تجري في عروقهم هي وديعة الأمة فيهم متى طلبتها وجدتها.