السودان يعلن دمج أولى دفعات مقاتلي الحركة الشعبية – شمال في الجيش
أعلن السلطات السودانية، أمس، اكتمال دمج أولى دفعات مقاتلي الحركة الشعبية-شمال، في الجيش كأول دفعة تندمج في القوات المسلحة من تنظيمات الجبهة الثورية.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية، بتسلم حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة، قيادة الفرقة الرابعة للجيش في مدينة الدمازين الدفعة الأولى من منسوبي الجيش الشعبي لينخرطوا رسمياً في منظومة القوات المسلحة.
وحض العمدة، خلال تحدثه إلى المنتسبين للجيش، على الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة؛ صوناً لتراب الوطن.
وتعهد العمدة باستكمال الترتيبات الأمنية بالتعاون مع الخرطوم، مؤكداً التزامه جمع السلاح بعد استكمال هذه الترتيبات.
بدوره، دعا قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية اللواء الركن، ربيع عبد الله آدم، الدفعة المُنتسبة للجيش إلى ضرورة الالتزام بالانضباط، مشيراً إلى أن العمل جار لاستكمال الترتيبات الأمنية بإلحاق منسوبيها في الأجهزة النظامية والمضي في إجراءات الدمج.
وكانت الحركة قد وقعت ضمن تنظيمات الجبهة الثورية في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2020، اتفاق سلام مع حكومة السودان، وهو اتفاق من بنود عديدة من بينها مشاركة قادة الشعبية في السلطة، وتنسيب مقاتليها إلى القوات النظامية.