أخيرة
دردشة صباحية
أليست الحياة وقفة عزّ فقط؟
يكتبها الياس عشّي
“يا وطني الحزينْ
حوّلتني في لحظة
من شاعرٍ يكتب شعرَ الحبِّ والحنينْ
إلى شاعر يكتب بالسّكينْ”
بهذه الكلمات البسيطة يعلن نزار قباني، الشّاميُّ الهُويّة، انسحابَه من مملكة العشق، ويعلن انتماءه إلى قصيدة أخرى… إلى أسلوب آخر… إلى أرض المقاومة، بعد أن فشلت الأنظمة العربية في مواجهة العدو الصهيوني في حرب حزيران عام 1967.
اليوم بالذات، وقد فشل الكلّ في مواجهة التطرف الصهيوني؛ فتىً من القدس، يطلّ كما نزار، يطلّ كما المارد، يكتب بأسلوب آخر، يغيّر المعادلات، يدخل في المواجهة، وقبل أن يرقى، ينتقم لشهداء القدس الذين ذبحهم اليهود بدم بارد.
إليك أيها البطل أحني رأسي، أليست الحياة وقفة عزّ فقط؟