أولى

واشنطن تنفي ضلوعها وزاخاروفا تدين الهجوم بالمُسيّرات على أصفهان

نفى المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، أمس، ضلوع بلاده في هجوم المُسيّرات على مدينة أصفهان الإيرانية مؤخراً.
ورفض رايدر، في حديث لوكالة «رويترز»، الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة، تأكيدها أنّ «إسرائيل» هي من نفّذ هجوم إيران.
على صعيد آخر، كشف المقدم بالجيش الأميركي، دانيال ديفيس أنّ إرسال الدبابات الغربية إلى أوكرانيا، «لن يغير الوضع الحقيقي على الأرض»، معتبراً أنّ الأمر عبارة عن «عملية إعلامية بحتة».
وأعرب ديفيس، في حديث لموقع «Breitbart» الأميركي، عن شكه في فعالية ونجاعة هذه الدبابات التي ستحصل عليها أوكرانيا، قائلاً: «يمكنني أن أخبركم أنّ مجرد امتلاك دبابات الناتو، لا يعني بتاتاً النجاح في ساحة المعركة».
كما رأى أنّ تصرفات واشنطن في الوقت نفسه ستؤدي فقط إلى تفاقم الوضع وإثارة صدام بين روسيا و»الناتو»، والذي قد يتحول إلى حرب نووية.
وأقر ديفيس بوجود دعم عسكري واستخباري أميركي واسع لكييف، موضحاً أن الولايات المتحدة «ليس لديها خطة» للنزاع في أوكرانيا.
من جهتها أدانت الخارجية الروسية، أمس، بشدّة «الهجوم الاستفزازي» بطائرات مُسيّرة على إحدى المنشآت الدفاعية في مدينة أصفهان الإيرانية.
وأوضحت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنّ «مثل هذه الهجمات قد تؤدّي إلى عواقب لا يمكن التنبّؤ بها»، معتبرة أنّه «يمكن أن تكون لهذه الأعمال المدمرة عواقب لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».
وأشارت إلى أنّه «يجب على كلّ منظمي هذه العملية الجريئة ورعاتهم، وكذلك أولئك الذين يشمتون بها ويأملون بإضعاف إيران عبثاً، أن يفهموا ذلك».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى